شهدت أسعار الذهب فترة انتعاشة جيدةمؤخراً، حيث ارتفعت أونصة الذهب العالمي بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع عند 2392 دولار للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع الماضي عند 2391 دولار للأونصة، وذلك يرجع بالأساس إلى عدة أسباب، منها: تراجع مستويات الدولار الأمريكي، وتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر بعد بيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت تباطؤ في القطاع، إضافة إلى تعزيز المستثمرين لمشترياتهم من الذهب الأصفر للتحوط من التوترات السياسية والاقتصادية الحالي.
ونفصل هذه الأسباب كما أوردها موقع "ذا جولد إنفستورز" العالمي، كالآتي:
1) أسعار الذهب مقابل أسعار الدولار:
بدأت العملة الأمريكية في فقدان بعض قوتها التي اكتسبتها خلال العامين الماضيين، وسط ارتفاع سلة من العملات الأخرى أمامها مثل اليورو والجنيه الإسترليني والروبل الروسي.
اقرأ أيضاً: ارتفاع الأسهم واستقرار الذهب وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
كما أن توقعات تيسير السياسة النقدية الأمريكية تعزز من احتمالات انخفاض الدولار بصورة أكبر، مما يعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن ووسيلة للتحوط من انخفاض العملة والسندات الأمريكية على المدى القريب.
2) أسعار الذهب وأسعار الفائدة الأمريكية:
أظهرت البيانات الاقتصادية التي ظهرت مؤخراً في الولايات المتحدة أن تراجع معدل التضخم يكتسب زخماً، مما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع، وربما يتم إقرار خفضين على تكاليف الإقراض من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية العام المقبل، حسبما تتوقع الأسواق والمحللين في البنوك الاستثمارية الكبرى، ومنها "جيه بي مورغان" و"بنك أوف أمريكا".
ويشكل انخفاض أسعار الفائدة رياحاً مواتية لأسعار الذهب على المدى القريب.
3) تزايد إقبال المستثمرين على الذهب:
يتزايد إقبال المستثمرين الأفراد وصناديق التحوط على شراء المعدن الأصفر بوصفه "أفضل ملاذ آمن متاح في الفترة الحالية"، حسبما وصفت "جانا إيكون" مديرة المحفظة في شركة "إي دبليو أسيت مانجمنت".
اقرأ أيضاً: مع انطلاق النصف الثاني.. ما توقعات الأسواق حتى نهاية 2024؟
وأكدت إيكون أن إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب لا يزال مستمراً أيضاً باستثناء البنك المركزي الصيني الذي أوقف سلسلة مشترياته مؤخراً، بعد تعزيزه لاحتياطاته من المعدن الأصفر على مدى 18 شهراً متواصلاً.
4) ماراثون الانتخابات حول العالم:
من العوامل السياسية التي صبت في صالح أسعار الذهب كذلك انطلاق السباق الانتخابي في فرنسا والولايات المتحدة، واقتراب الانتخابات في 40 دولة أخرى حول العالم هذا العام.
ويلجأ المستثمرون عادة إلى شراء الذهب بكثافة والتخلص من الأصول الأكثر حساسية للتوترات السياسية.
ونفصل هذه الأسباب كما أوردها موقع "ذا جولد إنفستورز" العالمي، كالآتي:
1) أسعار الذهب مقابل أسعار الدولار:
بدأت العملة الأمريكية في فقدان بعض قوتها التي اكتسبتها خلال العامين الماضيين، وسط ارتفاع سلة من العملات الأخرى أمامها مثل اليورو والجنيه الإسترليني والروبل الروسي.
اقرأ أيضاً: ارتفاع الأسهم واستقرار الذهب وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
كما أن توقعات تيسير السياسة النقدية الأمريكية تعزز من احتمالات انخفاض الدولار بصورة أكبر، مما يعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن ووسيلة للتحوط من انخفاض العملة والسندات الأمريكية على المدى القريب.
2) أسعار الذهب وأسعار الفائدة الأمريكية:
أظهرت البيانات الاقتصادية التي ظهرت مؤخراً في الولايات المتحدة أن تراجع معدل التضخم يكتسب زخماً، مما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من المتوقع، وربما يتم إقرار خفضين على تكاليف الإقراض من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية العام المقبل، حسبما تتوقع الأسواق والمحللين في البنوك الاستثمارية الكبرى، ومنها "جيه بي مورغان" و"بنك أوف أمريكا".
ويشكل انخفاض أسعار الفائدة رياحاً مواتية لأسعار الذهب على المدى القريب.
3) تزايد إقبال المستثمرين على الذهب:
يتزايد إقبال المستثمرين الأفراد وصناديق التحوط على شراء المعدن الأصفر بوصفه "أفضل ملاذ آمن متاح في الفترة الحالية"، حسبما وصفت "جانا إيكون" مديرة المحفظة في شركة "إي دبليو أسيت مانجمنت".
اقرأ أيضاً: مع انطلاق النصف الثاني.. ما توقعات الأسواق حتى نهاية 2024؟
وأكدت إيكون أن إقبال البنوك المركزية على شراء الذهب لا يزال مستمراً أيضاً باستثناء البنك المركزي الصيني الذي أوقف سلسلة مشترياته مؤخراً، بعد تعزيزه لاحتياطاته من المعدن الأصفر على مدى 18 شهراً متواصلاً.
4) ماراثون الانتخابات حول العالم:
من العوامل السياسية التي صبت في صالح أسعار الذهب كذلك انطلاق السباق الانتخابي في فرنسا والولايات المتحدة، واقتراب الانتخابات في 40 دولة أخرى حول العالم هذا العام.
ويلجأ المستثمرون عادة إلى شراء الذهب بكثافة والتخلص من الأصول الأكثر حساسية للتوترات السياسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
