بعد تقرير، الأربعاء، لأرباح شركة «ميتا» في الربع الثاني، والذي جاء أفضل من المتوقع، استعرض مارك زوكربيرغ، والمديرة المالية للشركة، سوزان لي، الطرق التي ساعد بها الذكاء الاصطناعي الشركة على النمو بشكل أسرع من المنافسين في سوق الإعلانات الرقمية، وهو النشاط الأساسي لشركة ميتا.
وبالنسبة إلى المستثمرين المتشككين في الإنفاق الضخم لشركة «ميتا» على الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان سيؤتي ثماره في أي وقت قريب، فإن الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، يحثهم على النظر إلى الحاضر.
فقد أعلنت «ميتا» عن نمو في الإيرادات بنسبة 22% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 39.07 مليار دولار، حيث جاءت 98% من مبيعاتها من الإعلانات، بخاصة على «فيسبوك»، و«إنستغرام».
وقالت شركة «ألفابت» في تقرير أرباحها، الأسبوع الماضي، إن معدل النمو هذا كان ضعف معدل نمو أعمال الإعلانات في غوغل، والتي شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 11%، إلى 64.6 مليار دولار.
وقالت «لي» إن أعمال الإعلان في ميتا استفادت، كما في الأرباع السابقة، من التجارة عبر الإنترنت، والألعاب، وقطاعات الإعلام والترفيه، وأن نمو الإعلانات ظل أقوى في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ.
وارتفعت أسهم ميتا بنسبة 7% في التداولات الممتدة بعد تقرير الأرباح الصادر، الأربعاء، والذي تضمن توقعات إيجابية للربع الجاري.
وأشار زوكربيرغ إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره الأساس وراء منصة الإعلانات عبر الإنترنت المحدثة لشركة ميتا، والتي تعرضت لضربة قوية بعد أن قدمت شركة غوغل تحديثاً لخصوصية iOS في عام 2021 جعل من الصعب على شركات التواصل الاجتماعي استهداف المستخدمين عبر الإنترنت.
وأشار أحد الخبراء إلى ما قامت به الشركة من إعادة بناء مجموعة أدوات التقنية الإعلانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأجرت تعديلاً على واجهة المستخدم وولدت المزيد من تفاعل المستخدم بسبب الذكاء الاصطناعي. وقال إن هذا ما تتضح نتائجه الآن في الإيرادات، والأرباح.
وكغيرها من شركات التكنولوجيا الضخمة الأخرى، تنفق ميتا مليارات الدولارات على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، الخاصة بشركة انفيديا، والتي تعد ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل أحمال عمل ضخمة.
وقد شكك بعض خبراء الصناعة في هذه النفقات، لأن الكثير من الاستثمار مرتبط بتوقعات مفادها أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي روّجته شركة «أوبن ايه آي» من خلال «تشات جي بي تي»، سيؤدي إلى مكاسب كبيرة في الإيرادات في المستقبل.
وتظهر ميتا أن الرهان على الرغم من أنه كان على تحقيق نمو كبير في المستقبل إلا أن الشركة تجني فوائده الآن.
وبالنسبة إلى المستثمرين المتشككين في الإنفاق الضخم لشركة «ميتا» على الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان سيؤتي ثماره في أي وقت قريب، فإن الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، يحثهم على النظر إلى الحاضر.
فقد أعلنت «ميتا» عن نمو في الإيرادات بنسبة 22% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 39.07 مليار دولار، حيث جاءت 98% من مبيعاتها من الإعلانات، بخاصة على «فيسبوك»، و«إنستغرام».
وقالت شركة «ألفابت» في تقرير أرباحها، الأسبوع الماضي، إن معدل النمو هذا كان ضعف معدل نمو أعمال الإعلانات في غوغل، والتي شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 11%، إلى 64.6 مليار دولار.
وقالت «لي» إن أعمال الإعلان في ميتا استفادت، كما في الأرباع السابقة، من التجارة عبر الإنترنت، والألعاب، وقطاعات الإعلام والترفيه، وأن نمو الإعلانات ظل أقوى في منطقة آسيا، والمحيط الهادئ.
وارتفعت أسهم ميتا بنسبة 7% في التداولات الممتدة بعد تقرير الأرباح الصادر، الأربعاء، والذي تضمن توقعات إيجابية للربع الجاري.
وأشار زوكربيرغ إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره الأساس وراء منصة الإعلانات عبر الإنترنت المحدثة لشركة ميتا، والتي تعرضت لضربة قوية بعد أن قدمت شركة غوغل تحديثاً لخصوصية iOS في عام 2021 جعل من الصعب على شركات التواصل الاجتماعي استهداف المستخدمين عبر الإنترنت.
- الأداء الإعلاني
وأشار أحد الخبراء إلى ما قامت به الشركة من إعادة بناء مجموعة أدوات التقنية الإعلانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأجرت تعديلاً على واجهة المستخدم وولدت المزيد من تفاعل المستخدم بسبب الذكاء الاصطناعي. وقال إن هذا ما تتضح نتائجه الآن في الإيرادات، والأرباح.
وكغيرها من شركات التكنولوجيا الضخمة الأخرى، تنفق ميتا مليارات الدولارات على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، الخاصة بشركة انفيديا، والتي تعد ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيل أحمال عمل ضخمة.
وقد شكك بعض خبراء الصناعة في هذه النفقات، لأن الكثير من الاستثمار مرتبط بتوقعات مفادها أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي روّجته شركة «أوبن ايه آي» من خلال «تشات جي بي تي»، سيؤدي إلى مكاسب كبيرة في الإيرادات في المستقبل.
وتظهر ميتا أن الرهان على الرغم من أنه كان على تحقيق نمو كبير في المستقبل إلا أن الشركة تجني فوائده الآن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.