اقتصاد / صحيفة الخليج

الثالثة عالمياً في تدفق المختصين بالذكاء الاصطناعي

ارتفع عدد الموظفين الذين يشغلون منصب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في بنسبة 35% منذ أغسطس ، حسب بيانات منصة «لينكدإن»، لذلك تسعى الشركات الآن إلى دمج هذه التقنيات في أعمالها من خلال توظيف خبراء يتمحور عملهم حول إنجاز هذه المهمة.

وقال علي مطر، رئيس الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «لينكدإن» في تصريح خاص لـ«الخليج»: إن دولة الإمارات تشهد توافداً مستمراً للمتخصصين الموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحل في المرتبة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والثالثة عالمياً من حيث تدفق المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بحجم السكان. أما بالأرقام المطلقة، فتأتي دولة الإمارات في المرتبة الخامسة عالمياً على المؤشر بعد الولايات المتحدة وكندا وألمانيا والمملكة المتحدة. 

وأضاف مطر: شهدنا في النصف الأول 2024 سيادة التكنولوجيا في مكان العمل بشكلٍ كبير، خاصةً في ضوء استمرار الابتكارات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف مطر: نرصد في «لينكدإن»، تزايد عدد الوظائف التي تركز حصراً على الذكاء الاصطناعي، بالموازاة مع تسجيل طلب كبير على مهارات الذكاء الاصطناعي لمختلف الوظائف والقطاعات في دولة الإمارات. 

وأوضح أنه ومع هيمنة تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاع الشركات والأعمال، أكد 79% من المديرين ضرورة تبني شركاتهم للحلول التي يوفرها هذا المجال للحفاظ على ميزاتها التنافسية وذلك وفقاً لتقرير مؤشر اتجاهات العمل السنوي من «مايكروسوفت» و«لينكدإن».

وأشار مطر إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأدوار الوظيفية فحسب، حيث من المتوقع أن تتغير المهارات الوظيفية بنسبة 65% بحلول العام 2030، مدفوعة نسبياً بانتشار مهارات الذكاء الاصطناعي ونمو الطلب على المهارات الناعمة أيضاً، ما يدفع المهنيين اليوم إلى تعلم هذه المهارات لمواكبة التطورات في مستقبل العمل. 

وقال مطر: تُظهر بيانات منصة لينكدإن توجهاً واضحاً في دولة الإمارات نحو انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) على نطاق واسع، حيث تكشف أن أسرع مهارات الذكاء الاصطناعي نمواً هي التعلم غير الخاضع للإشراف (unsupervised learning)، وآلة المتجه الداعم (support vector machine)، والتعلّم المعزز (reinforcement learning)، والتعرف الى الأنماط (pattern recognition)، وروبوتات الدردشة (chatbots). وتلعب هذه المهارات دوراً محورياً في تطوير وتحسين نماذج اللغة الكبيرة (LLM) التي تشهد استخداماً متزايداً.

وشدد مطر مجدداً على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل المهنيين، ولكن سنشهد توظيف الشركات للمزيد من المهنيين المتمرسين في مجال الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا