أنتاناناريفو: «الخليج»
دشنت طيران الإمارات خدمتها الجديدة إلى أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، عبر سيشل، حيث استقبلت الرحلة الافتتاحية رقم «إي كيه 707» لدى هبوطها في مطار إيفاتو الدولي، باحتفال رشاشات المياه التقليدي.
واستقبل أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، رحلة طيران الإمارات الافتتاحية والتي ضمت عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط ووسط آسيا، وبدر عباس، نائب رئيس أول لدائرة الشحن، وسامي عقيل، نائب رئيس أول خدمات المطار للمحطات الخارجية ودعم الأعمال في طيران الإمارات بالإضافة إلى ممثلين من وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما اكتملت مقاعد الرحلة الافتتاحية بالركاب تقريباً، حيث استفاد المسافرون من خيارات السفر المحسنة المتاحة على الخدمة، من خلال جمع عطلتين معاً في رحلة واحدة بين سيشيل ومدغشقر.
ولتعزيز الروابط بين دولة الإمارات ومدغشقر، انضم إلى الرحلة الافتتاحية محمد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وجمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، واللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لشؤون قطاع المنافذ الجوية بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إلى جانب بطي قرواش، نائب رئيس أول لشؤون السلامة والأمن في مطارات دبي، وربيع عطية، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترانسجارد، وعبيد حمزة، الرئيس التنفيذي لشركة فاست لوجيستكس.
وعقب حفل الترحيب، اصطحب عدنان كاظم، إلى جانب كبار مسؤولي طيران الإمارات، رئيس مدغشقر للاطلاع على طائرة البوينج 777-300ER.
وقال أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر: «في غضون أربعة أشهر فقط، ومن خلال العمل المشترك والجاد، نجحنا في إطلاق هذه الرحلة الافتتاحية التي طال انتظارها بين دبي وأنتاناناريفو مع طيران الإمارات. إنها لحظة تاريخية بالنسبة لمدغشقر، وكلي ثقة بأنها ستكون بمنزلة حافز ودافع حقيقي للقطاع السياحي وللتنمية الاقتصادية في مدغشقر».
وأضاف: «تفتح مدغشقر ذراعيها لاستقبال رحلات طيران الإمارات، ومن خلال الناقلة، تفتح مدغشقر أبوابها أمام العالم، ومن خلال تعزيز العمل معاً، سنواصل الجهود لتحقيق الطموحات والبناء لتعزيز النمو من أجل مصلحة وطننا».
وقال عدنان كاظم: «مدغشقر وجهة جديدة ومثيرة ضمن شبكتنا العالمية الواسعة، حيث تفتح أمام عملائنا مجموعة واسعة من العجائب الطبيعية والحياة البرية النادرة والمتنوعة والثقافة الغنية النابضة بالحياة. وفيما تواصل حكومة مدغشقر جهودها لتطوير قطاعها السياحي بهدف جذب مليون سائح بحلول عام 2028، فإننا ندعم هذه الرؤية بفخر من خلال تعزيز الاتصال وخيارات السفر المتميزة لتشجيع المزيد من المسافرين الدوليين على اكتشاف الجزيرة».
وباعتبارها رابع أكبر جزيرة في العالم، توفر مدغشقر للمسافرين الذين يحبون المغامرة تجربة فريدة تماماً، فهي موطن لثروة من التنوع البيولوجي، مع بعض أندر أنواع النباتات والحيوانات في العالم، وتفخر بضم ثلاثة مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتتميز بمناظر طبيعية خلابة وثقافة غنية ورحلات لا تُنسى للحياة البرية.