الشارقة: «الخليج»
شاركت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ضمن فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار بدورته السابعة، الذي يعقد في الفترة بين 18 و19 سبتمبر/ أيلول 2024 في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وبتنظيم من مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» والذي يستضيف عدداً من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية بمشاركة نخبة من صناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين والمستثمرين ورجال الأعمال محلياً وعالمياً. وشاركت الدائرة، من خلال منصتها لعرض كافة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين، إلى جانب مشاركتها في جلسات المنتدى من خلال عدد من المتحدثين من الدائرة ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد».
وقال حمد علي عبدالله المحمود، رئيس الدائرة: يعد المنتدى بمثابة بوابة للتواصل الاقتصادي والاستثماري مع العالم، لاسيما أن الدولة غدت مركزاً تجارياً استثمارياً عالمياً مرموقاً، كما أنه يمثل فرصة قيمة للقاء المباشر بين مختلف المستثمرين والممثلين الحكوميين والهيئات والمؤسسات المختصة في العالم، والذي من شأنه أن يدفع العجلة الاقتصادية والاستثمارية في الإمارة.
وأوضح أن هذا المنتدى يمثل منصة متميزة لاستكشاف آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحويل القطاعات التقليدية إلى منظومات ذكية، تدعم النمو المستدام، وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما أشار الى أن المشاركة في هذا المنتدى تسهم في تبادل المعرفة والخبرات مع الشركاء والمستثمرين، مما يعزز بيئة الاستثمار في الشارقة، وصولاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تصبو لها الدائرة والإمارة.
ولفت إلى أن المنتدى يعد فرصة قيّمة لتعريف المستثمرين بمستقبل الأعمال في إمارة الشارقة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لأصحاب الأعمال والشركات. وأضاف أن الدائرة نجحت، من خلال تركيزها على تنظيم وتنشيط القطاعات الاقتصادية في الإمارة، بتشجيع الاستثمارات المحلية والعالمية في المشروعات التجارية وغيرها، ما يمثل أحد أهم الأهداف الرئيسية التي تعمل الدائرة على تحقيقها.
وشاركت الدائرة ضمن الجلسات المصاحبة للمنتدى، والتي تأتي تحت عنوان «محركات الاستدامة»، إذ شاركت فيها فاطمة آل علي، مدير إدارة دعم وتمويل المشاريع بمؤسسة «رواد» وخلود الزرعوني، رئيس مجلس شباب الدائرة الاقتصادية بالشارقة، إلى جانب عدد من المتحدثين بمختلف الجهات، حيث تناولت الجلسة عدداً من المحاور المعنية، بدعم الصناعات والكوادر الوطنية وتوظيف الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال في القطاع الصناعي.