تراجع مؤشر «أس أند بي 500» يوم الأربعاء بنسبة 0.2%، في حين استقر «ناسداك» وعلى النقيض، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 36 نقطة، أو ما يعادل 0.1%.
وشهدت أسهم «نايكي» انخفاضاً بأكثر من 7% بعد أن سحبت الشركة توجيهاتها السنوية قبل تغيير الرئيس التنفيذي. كما واجهت أسهم التكنولوجيا ضغوطاً لليوم الثاني، حيث تراجعت أسهم «تيسلا» بأكثر من 4% بعد إعلان أرقام التسليم.
وتأتي هذه التحركات بعد جلسة خسائر سابقة، حيث أدت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، إلى تقليل شهية المخاطر لدى المستثمرين مع بدء فترة التداول الجديدة.
وارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) بنسبة تزيد عن 2% يوم الأربعاء، مستمرة في الارتفاع الذي بدأ يوم الثلاثاء بعد الأخبار الواردة من الشرق الأوسط. كما ظل مؤشر تقلبات السوق (VIX)، المعروف بمقياس الخوف في «وول ستريت»، فوق 19، مما يعكس القلق المتزايد بين المتداولين.
واستمرت أسهم قطاع الطاقة في التفوق على بقية السوق، حيث كان قطاع الطاقة هو الوحيد في «أس أند بي 500» الذي حقق مكاسب، إذ ارتفع صندوق «أنيرجي سيليكت سيكتور» بنحو 0.8%، في طريقه لتحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي.
وقال رايان ديترك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة «كارسون»: «القلق الكبير الآن هو ما إذا كان هذا الصراع قد يتصاعد إلى حرب واسعة النطاق في المنطقة، وهو ما قد يكون مفاجأة كبيرة لشهر أكتوبر». (وكالات)