أغلق المؤشر «نيكاي» الياباني منخفضاً الخميس، مع تراجع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، على الرغم من إعلان شركة تي.إس.إم.سي عن أرباح أفضل من المتوقع، وينتظر المستثمرون المزيد من بيانات الأرباح من الشركات المحلية والأجنبية.
وتراجع المؤشر نيكاي، نحو 0.7 في المئة ليسجل أدنى مستوى للإغلاق في أسبوع عند 38911.19 نقطة، في حين انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 2687.83 نقطة.
وانخفضت أسهم شركات كبيرة في قطاع التكنولوجيا للجلسة الثانية لتؤثر سلباً في المؤشر «نيكاي»، وذلك بعد إعلان شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية خفض توقعاتها للمبيعات السنوية لتثير مخاوف إزاء الطلب، مما أدى إلى هبوط أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في الجلسة السابقة.
تباينات
وتقلصت خسائر التكنولوجيا لفترة وجيزة بعد إعلان شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة، المهيمنة على صناعة الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن ارتفاع أرباحها في الربع الثالث 54 في المئة متجاوزة التوقعات.
وتماسك سهم شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق إلى حد ما ليغلق منخفضاً 0.6 في المئة فقط، بينما هوى سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 3.2 في المئة ليشكل أكبر ضغط على المؤشر «نيكاي». وانخفض سهم شين-إتسو للكيماويات 1.4 في المئة.
وتراجع سهم ديسكو موردة أجهزة تصنيع الرقائق 1.5 في المئة قبل صدور بيانات الأرباح في وقت لاحق من اليوم.
واتسع نطاق البيع في تعاملات بعد الظهر لينهي 127 من أصل 225 سهماً على المؤشر «نيكاي» التداولات في المنطقة السلبية، بما في ذلك سهم فاست ريتيلنج الذي هبط 1.1 في المئة.
وأغلقت أسهم السيارات على ارتفاع مع تراجع الين ليبقى بالقرب من مستوى 150 للدولار، وهو ما يدعم المصدرين لكن المكاسب تقلصت منذ الصباح.
وارتفع سهم شركة سوبارو 2.3 في المئة تقريباً وسهم نيسان موتور 1.3 في المئة وتويوتا موتور 1 في المئة.
ومن شأن انخفاض الين دعم أرباح المصدرين عندما يتم تحويلها إلى الداخل بالعملة اليابانية.
وارتفعت أسهم القطاع المالي بعد أن ساعدت نظيراتها في الولايات المتحدة بورصة وول ستريت على الإغلاق على ارتفاع أمس الأربعاء، إذ صعد سهم مجموعة ميزوهو المالية 2.2 في المئة وسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.9 في المئة.
(رويترز)