تقارن أحدث بيانات صادرة عن المسح الأكثر شمولية لحياة الأمريكيين في السنوات من 2014 2018- و2019 2023-، أي قبل جائحة كورونا وخلال انتشار الفيروس.
تظهر بيانات مسح المجتمع الأمريكي مدى التغيير الذى شهدته أساليب الحياة والعلاقات الأسرية جراء الجائحة، وغيرها من الوقائع.
ويغطي المسح الذي شمل 5ر3 مليون أسرة، أكثر من 40 موضوعًا، بما في ذلك النسب والخصوبة والحالة الاجتماعية والتنقلات وحالة المحاربين القدامى والإعاقة والسكن.
الآثار الناجمة عن الجائحة
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس.
وزيادة عدد الأشخاص الذين ينتقلون من منازلهم في النصف الأول من عشرينيات القرن الحادي والعشرين مقارنة بالجزء الأخير من العقد الأول من نفس القرن، ما يعكس بعض الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
غلق المدارس في ذروة الجائحة
وقال مكتب الإحصاء إن التراجع في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس ينبع من عدم استعداد لإرسالهم إلى المدارس، وغلق الكثير من المدارس في ذروة الجائحة.
وأضاف المكتب في تقرير منفصل: "تظهر تلك البيانات كيف أن جائحة كوفيد - 19، كان لها أثر كبير على أنماط التعليم في سنوات الطفولة المبكرة.
وسوف تظهر الأبحاث المستقبلية إذا ما كان هذا هو بداية اتجاه طويل الأمد أو ما إذا كان الالتحاق سوف يعود إلى المستويات السابقة".
استمرار التقدم في العمر
واستمر الأمريكيون في التقدم في العمر، إذ إن متوسط العمر ارتفع إلى 7ر38 من 9ر37، وارتفعت نسبة المواطنين الكبار في السن في البلاد إلى 8ر16% من 2ر15%.
وارتفعت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسب آلي إلى 95% من نحو 89%، مثلما هو الحال مع نسبة الأسر التي لديها اتصال عريض النطاق إلى 90% تقريبا من 80%.
وقفز متوسط قيمة المنازل من 249400 دولار إلى 303400 دولار على مستوى البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.