يواصل مطار دبي الدولي تعزيز حضوره في قطاع الطيران، مسجلاً خلال فبراير 2025 أداء قوياً بدعم الفعاليات الكبرى التي تشهدها دبي، وعلى رأسها القمة العالمية للحكومات، والمعارض الكبرى مثل «جلفود»، فيما يتواصل الطلب من السياح ومسافري الترانزيت.
وبحسب بيانات «أو أيه جي»، يواصل مطار دبي الدولي الصدارة العالمية في الرحلات الدولية، من حيث عدد المقاعد بنمو بنسبة 0.7% إلى 4.78 مليون مقعد في فبراير الجاري، وذلك بقيادة طيران الإمارات وفلاي دبي اللتين توفران 4.06 مليون مقعد، أو ما يشكل 85% من الإجمالي.
وواصلت طيران الإمارات الحفاظ على نمو قوي في السعة المقعدية، مع تسلم المزيد من الطائرات، محققة زيادة في سعتها المقعدية بنسبة 1.9%، لترتفع إلى 2.95 مليون مقعد خلال فبراير الجاري مقارنة بـ2.89 مليون مقعد في فبراير 2024، ما يعكس استمرار الطلب القوي على السفر عبر مطار دبي الدولي، إضافة إلى التوسع المستمر في وجهاتها.
في المقابل، شهدت «فلاي دبي» انخفاضاً طفيفاً 3.2%، حيث تراجعت سعتها من 1.14 مليون مقعد إلى 1.11 مليون مقعد، وهو ما قد يعود إلى إعادة توزيع الرحلات على وجهات ذات طلب مرتفع أو تقليل بعض السعة التشغيلية بسبب صيانة الطائرات أو تحديثها.
 

الأداء الإقليمي

على المستوى الإقليمي، سجلت دولة الإمارات 7.02 مليون مقعد على متن الرحلات الجوية بزيادة 216.2 ألف مقعد مقارنة بـ6.8 مليون مقعد في فبراير 2024.
في المقابل شهدت معظم دول المنطقة انخفاضاً في السعة المقعدية للرحلات، حيث سجلت كل من السعودية (-0.3%)، وقطر (-6.4%)، والكويت (-8.1%)، وعمان (-13.5%)، والبحرين (-6.8%) تراجعاً في السعة.
ويأتي هذا الانخفاض بسبب التأثيرات الموسمية، إضافة إلى تأثير السنة الكبيسة لعام 2024، حيث تم إزالة يوم إضافي عند مقارنة السعة السنوية. ومع ذلك، فإن النمو الفعلي لمنطقة الشرق الأوسط بدون تأثير السنة الكبيسة يقدر بنحو 2.5%.
وبحسب البيانات، شهد مطار زايد الدولي في أبوظبي أكبر نسبة نمو على مستوى المنطقة بنسبة 10.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 1.41 مليون مقعد، بينما شهد مطار الشارقة زيادة بنسبة 0.7% إلى 711.8 ألف مقعد. وفي المقابل، سجل مطار جدة نمواً بنسبة 1.5%، مقابل تراجع مطار الدوحة 6.4%، ومطار الرياض 3.3%، ومطار مسقط 14.3%، ومطار الدمام 0.9%.