تواصل الحكومة المصرية جهودها لتعزيز الاستثمارات السياحية كأحد محركات النمو الاقتصادي، مستفيدة من النجاح الكبير الذي حققته صفقة رأس الحكمة مع الجانب الإماراتي، والتي ضخت 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، وساهمت في استقرار سوق العملات الأجنبية وتشغيل الآلاف من الأيدي العاملة.
وفي إطار خطة التوسع السياحي، كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تعمل حاليًا على تجهيز 4 إلى 5 مناطق سياحية جديدة لطرحها أمام المستثمرين بالشراكة مع القطاع الخاص، على غرار مشروع رأس الحكمة.
وتشمل هذه المناطق رأس بناس، رأس جميلة، إلى جانب مواقع ساحلية أخرى يجري تجهيزها لتكون وجهات سياحية عالمية.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تركز على تسهيل إجراءات الاستثمار من خلال تخصيص الأراضي المميزة على السواحل، مع تعويض أصحاب الأراضي، سواء كانت بوضع اليد أو الملكية، بمواقع بديلة، لضمان تنفيذ هذه المشروعات دون تعطل.
وتستهدف الدولة من خلال هذه المشروعات توفير مصادر جديدة للعملة الصعبة، وزيادة الناتج القومي عبر تطوير البنية السياحية، إلى جانب خلق فرص عمل للشباب.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي يشمل تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في إدارة وتشغيل المشروعات الكبرى.
وتواصل الحكومة المصرية عقد اجتماعات ولقاءات مع مستثمرين خليجيين وأجانب، لعرض هذه الفرص الاستثمارية، ضمن خطة طموحة لتحويل المناطق الساحلية المصرية إلى وجهات سياحية عالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
