أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير القريب من أهرامات الجيزة، في 3 يوليو 2025، وتتوقع الحكومة أن يجذب هذا الموقع، الذي بدأ تشييده عام 2005 وافتتحت بعض قاعات المعارض فيه بالفعل، خمسة ملايين زائر سنوياً.

وبلغت تكلفته مليار دولار بعد ما يقرب من عقدين من العمل فيما من المتوقع أن يكون بمثابة دفعة كبيرة لقطاع السياحة الحيوي في الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان.

ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 120 فداناً، ويُوصف بأنه أكبر متحف للآثار في العالم، وسيعرض ما يصل إلى 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك أجزاء من مقبرة الملك توت عنخ آمون.

ومن المقرر أن يحل المتحف الجديد محل المتحف القديم الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية والواقع في وسط مدينة القاهرة، من خلال تقديم آليات عرض أكثر أناقة وعالية التقنية للتاريخ الفرعوني.

تم تصميم المتحف المصري الكبير من قبل شركة "هينيغان بينغ للمهندسين المعماريين" وكان من المقرر افتتاحه في بادئ الأمر أواخر 2020 إلا أن جائحة كورونا أدت إلى تغيير الخطط.

وفتحت أجزاء مختارة من المتحف أبوابها أمام الزوار على مدار العام الماضي، لكن الافتتاح الكامل للمتحف يعد بمثابة حدث طال انتظاره من قبل قطاع الضيافة في مصر، والذي يعد مصدراً رئيساً للعملة الأجنبية للبلد الذي يعاني من كلفة استيراد باهظة وديون خارجية كبيرة.

وتستهدف مصر بلوغ عدد السياح 30 مليون سائح سنوياً في السنوات المقبلة.