أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، استئناف أعمال تنمية حقل غاز ظهر بعد وصول الحفار سايبم 10000 إلى المياه المصرية في نهاية يناير الماضي.
بدأت أعمال الحفر للبئر الأول ضمن المرحلة الجديدة منتصف فبراير، بالتعاون مع الشركاء إيني وأركيوس ومبادلة الإماراتية وروسنفت الروسية، بهدف زيادة إنتاج الغاز الطبيعي ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركتي بتروشروق وبتروبل لاعتماد الموازنة التخطيطية لعام 2026/2025، حيث أكد بدوي أهمية المشروع لمصر وشركائها، مشيداً بالتزامهم في تنفيذ خطط الإنتاج ودعم التنمية المجتمعية، مثل مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد.
من جانبه، أشار فرانشيسكو جاسباري، مدير إيني في مصر، إلى وجود فرص واعدة لمواجهة التناقص الطبيعي وزيادة الإنتاج، فيما أكدت سلمى الهاجري من مبادلة الإماراتية تطلعها لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أوضح ناصر سيف اليافعي من أركيوس للطاقة أن المؤشرات الحالية تعزز فرص نجاح الحفر، بينما أكد ألكسندر كوجيليف من روسنفت أهمية التعاون لزيادة الإنتاج.
وأشار المهندس خالد موافي، رئيس بتروبل، إلى أن خطط الحفر تتضمن استخدام تقنية coiled tubing لأول مرة عالميًا في المياه العميقة، مع استهداف إنتاج 144 ألف برميل زيت مكافئ و434 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً في عام 2026، مما يعكس التزام القطاع بمواصلة تعزيز الإنتاج مع الحفاظ على سلامة العمليات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.