هل ستدفع 2500 دولار مقابل اقتناء هاتف آيفون؟ يعتقد بعض المحللين أن هذا الرقم ممكن في أعقاب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، إذا ما قررت الشركة المصنعة «أبل» تحميل المستهلكين تكاليف الاستيراد الإضافية بالكامل.
وبحسب تحليلات شركة «روزنبلات» للأوراق المالية، فإن الرسوم الجمركية الجديدة قد تزيد تكلفة إنتاج أجهزة «آيفون»، التي تُصنع بشكل رئيسي في الصين، بنسبة تصل إلى 43%. هذا يعني أن «آيفون 16 برو ماكس»، قد يصل سعره إلى نحو 2500 دولار في الفئة العليا، أي ما يقرب من 10 آلاف درهم للجهاز الواحد. فيما سيقفز سعر هاتف «آيفون 16 إي»، أرخص طراز جديد، إلى 856 دولاراً.
في غضون ذلك، قد تختار «أبل»، إحدى أكثر الشركات ربحية في العالم، تحمل التكلفة بالكامل، أو نقل مصانعها إلى مواقع أخرى، وهي عملية قد تستغرق سنوات. في وقت خضعت فيه مراكز التصنيع الأخرى للشركة، فيتنام والهند، لعقوبات شديدة.
ولكن على الرغم من قدرة الشركة على تخفيف بعض الأضرار، صرّح أنجيلو زينو، محلل الأسهم في «سي إف آر إي ريسيرش» لرويترز، بأن أبل ستواجه صعوبة في تحميل المستهلكين أكثر من 5% إلى 10% من التكاليف المتزايدة. متوقعاً أن تُؤجل الشركة أي زيادات كبيرة في أسعار الهواتف حتى خريف هذا العام، وهو موعد إطلاق «آيفون 17».