دبي: «الخليج»
أطلقت «آرثر دي ليتل»، شركة الاستشارات الإدارية العالمية، الثلاثاء، دراستها الجديدة بعنوان «مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025»، والتي كشفت عن تفاؤل قوي بين قادة الأعمال في دولة الإمارات، حيث أشارت إلى توقع 85% من الرؤساء التنفيذيين في الإمارات بتحسن النمو الاقتصادي العالمي، خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة، مما يضعهم في مكانة بين الأكثر تفاؤلاً على مستوى العالم، حيث يمثل ذلك زيادةً ملحوظةً عن نسبة 61% المسجلة عام 2024.
كما كشفت الدراسة أيضأ عن أن هذه الثقة المتزايدة تستند إلى تركيز قوي على الاستدامة والابتكار. وبالتوازي مع توقعاتهم الاقتصادية المتفائلة، يولي الرؤساء التنفيذيون في دولة الإمارات أهمية متزايدة لإعادة صقل مهارات الكوادر العاملة كأولوية استراتيجية، حيث تشير الدراسة إلى أن 60% من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في هذا الاستطلاع، يؤكدون الحاجة الملحة لإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديهم، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي البالغ 49% بشكل ملحوظ.
أهداف واضحة
تحدد الشركات في دولة الإمارات أهدافاً واضحة لتحسين الأداء التشغيلي، حيث تتوقع الشركات الإماراتية زيادة سنوية في الإنتاجية بنسبة 8.8%، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، متجاوزةً بذلك المتوسط العالمي، كما تخصص الشركات نسبة 1.8% من إيراداتها للمبادرات الرامية إلى تعزيز الكفاءة والأداء.
تشهد محاور الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات اهتماماً متزايداً، حيث يُولي 30% من الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات أولويةً أعلى لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مقارنةً بالمبادرات الاستراتيجية الأخرى، وهو ما يمثل أكثر من ضعف النسبة العالمية البالغة 12%.
فرصة للازدهار
أكّد توماس كوروفيلا، الشريك الإداري لدى «آرثر دي ليتل» الشرق الأوسط والهند قائلاً: «لقد جسّد الرؤساء التنفيذيون في دولة الإمارات ثقتهم، من خلال اتخاذ إجراءات جريئة. إنّ تركيزهم الدؤوب على تطوير القوى العاملة، والريادة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتميز التشغيلي لا يقتصر فقط على مواكبة التطورات فحسب، بل يتعداها إلى الريادة وتحديد المعايير».
وبالإضافة إلى هذه المبادرات، يبدي الرؤساء التنفيذيون في دولة الإمارات مستوى عالياً من التحلي بالمرونة الاستراتيجية والقدرة على التكيف، فقد قام 83% منهم بمراجعة استراتيجياتهم أو يخططون لمراجعتها استجابةً للتغيرات الجيوسياسية أو التحولات الناتجة عن النمو، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 59%. وعلق فرانشيسكو مارسيلا، الشريك الإداري والقائد العالمي لقطاع ممارسات النمو والتحول لدى «آرثر دي ليتل»، قائلاً: «يشير الإصدار الثالث من دراستنا العالمية إلى أن الرؤساء التنفيذيين على أهبة الاستعداد لمواجهة المفاجآت، بأسلوب عمل يرون من خلاله التغيير كفرصة سانحة للازدهار، وتحقيق النمو وليس تهديداً، متسلحين في سبيل ذلك بالمكانة التي تؤهلهم للتعامل مع حالة غياب اليقين الجيوسياسي والتقني».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.