الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المكانة العالمية الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الخدمات البحرية وتزويد السفن بالوقود، ودورها الاستراتيجي الرائد بصفتها مركزاً بحرياً عالمياُ ولاعباً محورياً في قطاع الطاقة المستدامة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، الثلاثاء، انطلاق أعمال ملتقى الفجيرة الدولي الرابع عشر لتزويد السفن بالوقود وزيت الوقود «فوجكون 2025»، تحت شعار «تحقيق رؤية الملاحة البحرية: الإبحار نحو الوقود المستدام»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتستضيفه دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة وهيئة ميناء الفجيرة بدعم من منطقة الفجيرة للصناعة البترولية، في فندق دبل تري هيلتون بالإمارة، بحضور الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ حمد بن صالح الشرقي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والكابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة.
وأشار سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لأهداف وأعمال الملتقى، الذي يؤكّد التزام إمارة الفجيرة بدعم قطاع الطاقة النظيفة والمستدامة في كافة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع البحري، وسُمعتها الريادية في مجال تزويد السفن بالوقود عالمياً، وبُنيتها التحتية ومركزها الاستراتيجي الداعم للاقتصاد المحلي العالمي، عبر تقديم أفضل الخدمات البحرية اللوجستية في أوساط الأسواق العالمية.وأشاد سموّه، بأهداف الملتقى وأهميته في طرح أهم المناقشات واستعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات البحرية في العالم، واستقطاب نخبة من خبراء القطاع البحري والقادة العالميين والمحلّلين، بهدف إثراء جلساته والخروج بتوصيات تسهم في دعم هذا القطاع ومواكبة متغيراته العالمية.
قال المهندس محمد بن ماجد العليلي، مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، في كلمته الرئيسية، إن استضافة «فوجكون 2025» تمثّل تأكيداً على الدور المحوري للإمارة في دعم التحوّل العالمي نحو الطاقة النظيفة، وتحقيق رؤية دولة الإمارات في تحقيق الحياد الكربوني، مُعلناً استضافة الإمارة لليوم البحري العالمي في سبتمبر/أيلول 2025، بما يعكس التزام الدولة، والإمارة، بحماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الدولي نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأكد أن جلسات الملتقى تناقش تأثيرات التعريفة الجمركية الأمريكية على أسعار البترول العالمية وحركة السفن البحرية، وانعكاساتها المباشرة على المستهلكين.
إنجاز المشاريع النشطة
أكد الكابتن سالم الأفخم مدير منطقة الفجيرة البترولية «فوز» في تصريح لـ «الخليج»، أن سعة التخزين حالياً بالفجيرة تبلغ 120 مليون برميل، وأن المنطقة تتطلع لإنجاز المشاريع النشطة حالياً، وحال الانتهاء من أعمالها الإنشائية، ستضيف المشاريع الجديدة 25 مليون برميل جديدة خلال 5 سنوات، لترتفع السعة التخزينية بالفجيرة إلى 145 مليون برميل. وأكد أن الفجيرة تنتج 200 ألف برميل يومياً من الوقود، تخدم قطاعات متعددة منها قطاع إعادة تموين السفن والبواخر، بما يشمل الوقود منخفض الكربون الذي يحتوي على نسبة كبريت 0.5%، و0.1%، الذي يتم تصديره إلى عدة دول في شرق آسيا وأوروبا.
تطبيق أفضل الممارسات
أشار المهندس سيف غباش المري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بدولة الإمارات، في كلمة الوزارة، التي ألقاها خلال الافتتاح، إلى جهود دولة الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات في قطاع الخدمات البحرية، وتحويل التحديات إلى فرص نحو طاقة نظيفة ومستدامة تحقق رؤيتها وتوّجهاتها العالمية في 145 مليون برميل التخزين بالفجيرة، خلال 5 سنوات.
وألقى الدكتور محمد سعيد الكندي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، الكلمة الافتتاحية، أكد خلالها أن الجلسات تسلط الضوء على أهم المواضيع الراهنة في قطاع الملاحة البحرية، ما سيسهم في فتح آفاق جديدة لفرص أكثر استدامة ومرونة لهذا القطاع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.