اقتصاد / عكاظ

حين تحوّلت الصحراء إلى اقتصاد يقود العالم

في لحظة تختصر قرنًا من التحوّل، وقف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يوم أمس، إلى جوار وزير الطاقة السيد كريس رايت، ورئيس أرامكو المهندس أمين الناصر، عند البئر التي لم تكن مجرد اكتشاف، بل لحظة ولادة لاقتصاد جديد: الدمام رقم (1).

في هذا الموقع، بدأت المملكة أولى خطواتها نحو بناء اقتصاد حديث، حين حفرت شركة الزيت العربية الأمريكية - التي أصبحت لاحقًا أرامكو السعودية - أول بئر بترولية عام 1935، لتتدفق منها في عام 1938 أول قطرة من «الذهب الأسود»، وتبدأ معها حكاية التحول الأعمق في تاريخ المملكة.

الزيارة لم تكن رسمية فحسب، بل رمزية، تستعيد من خلالها المملكة والعالم قصة البدايات، وكيف تحوّلت تلك القطرة إلى مشروع وطن، ونقطة انطلاق لرحلة تنموية شاملة جعلت من السعودية لاعبًا محوريًا في سوق الطاقة العالمية.

الوزير وصف البئر بأنها «أكثر من موقع»، بل هي رمز للإرادة والرؤية، ولمعنى أن تُبنى الدولة على والعمل معًا. فيما أشار الوزير الأمريكي إلى عمق الشراكة السعودية-الأمريكية التي وُلدت من رحم هذه الأرض.

أخبار ذات صلة

 

بئر الدمام لم تعد تنتج النفط، لكنها لا تزال تنتج الإلهام، وتُذكّر الأجيال بأن ما بدأ تحت الأرض، صنع ما فوقها.

هنا، وُلد الاقتصاد وهنا، بدأت السعودية رحلتها نحو أن تكون قلب الطاقة في العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا