اقتصاد / ارقام

الثقة لا تُبنى بالكلمات فقط .. أخطاء قيادية قد تكلّفك ولاء فريقك

أخطاء شائعة يقع فيها القادة

1- تجاهل مشاعر الخوف

 

 

 

- في خضم الأزمات والأوقاتِ التي يكتنفُها عدمُ اليقينِ، لا يُنتظر من القادة أن يكونوا حصونًا منيعة لا يخترقها الخوف، بل أن يتعاملوا معه بشفافية وصدق.

 

- فحين يجرؤ القائد على مصارحة فريقه بهواجسه مع المضي قدمًا بخطى واثقة، يشعر الفريق بالسكينة والاطمئنان، ويتولد لديه تعاطف عميق يُرسخ دعائم الثقة.

 

- فالقيادة الحقيقية تنبع من جوهر الإنسان لا من قناع المثالية الزائفة.

 

2- الإفراط في الرقابة: لا تخنق المبادرة بأنفاس رقابتك

 

 

- عندما يغرق القائد في تتبّع أدق التفاصيل، فإنه بذلك يحرم الفريق من الثقة بقدراته، ويُشعره بالعجز والقصور.

 

- فالإدارة الدقيقة المفرطة تكشف عن خلل في ميزان الثقة، وتؤدي حتمًا إلى وأد الإبداع وتحجيم المبادرة الذاتية.

 

- إنَّ هناكَ خيطًا رفيعًا يفصل بين تقديم التوجيهات العامة وبين الإدارة الدقيقة المُفرطة، ويتعيَّنُ على القادة أن يكونوا حذرين منه.

 

3- مشاركة خطط غير ناضجة: لا تُلقِ بمسودات أفكارك فتُثير الشكوك

 

 

- من الأخطاء الجسيمة أن يُطلع القائد فرقته على خطط لم تكتمل صورتها أو لا تزال قيد التغيير دون تقديم توضيحات شافية للخلفيات والأسباب.

 

- فعندما يلمس الموظفون فجوة شاسعة بين الأقوال والأفعال، تهتز مصداقية القائد، وتنهار الثقة التي بُنيت بعناء مع مرور الوقت.

 

4- إهمال التواصل المباشر: لا تكن وسيطًا دائمًا، بل مُحفزًا للحوار

 

 

- حين يتدخل القائد باستمرار لحل الخلافات الناشئة بين أفراد الفريق، فإنه بذلك يُضعف قدرة الفريق على مواجهة التحديات بشكل مستقل وذاتي.

 

- فالقادة الحقيقيون يشجعون الموظفين على فتح قنوات اتصال مباشرة، ويقفون على مسافة واحدة من الجميع كحكم نزيه في ساحة المنافسة، مما يعزز الشعور بالعدالة، ويقوّي أواصر العلاقات.

 

5- التباطؤ في اتخاذ القرار أو الفعل: القيادة ليست أقوالًا فحسب، بل أفعالًا حاسمة

 

 

- لا تقتصر القيادة على ما يتم فعله فحسب، بل تشمل أيضًا ما يتم إهمال فعله.

 

- فالقائد الذي يتوانى عن التصدي للتحيزات، أو يتغاضى عن انتهاك القيم التنظيمية، يُرسخ بذلك ثقافة سلبية تنهش في نسيج الثقة رويدًا رويدًا كسوس ينخر في الخشب.

 

6- التحدث عن أداء الموظفين أمام الآخرين: لا تجعل تقييم الأداء حديث المجالس.

 

 

- من أخطر الممارسات التي تُدمّر الثقة أن يناقش القادة تقييم أداء أحد الأفراد مع زملائه.

 

- فهذه السلوكيات تزرع بذور الشك وعدم الأمان في نفوس الموظفين، وتُفقد القائد هيبته ونزاهته كعملة فقدت بريقها.

 

- ولا يخفى على أحد أن الحوار المباشر هو الحل الأخلاقي والمِهني الأمثل لصيانة كرامة الموظف وحماية الثقة.

 

7- الهروب من المسؤولية: الاعتراف بالخطأ شجاعة لا ضعف

 

 

- عندما يقع القائد في الخطأ ويتنصل منه، يلاحظ الفريق ذلك جيدًا، ويبدأ في فقدان الثقة فيه.

 

- فالاعتراف بالخطأ بشجاعة ليس دليلاً على الضعف، بل هو تاج النزاهة الذي يزين العلاقة بين القائد وفريقه، وهي العملة الأثمن في هذا التبادل القيّم.

 

8- إنكار نقاط الضعف: التواضع يفتح أبواب الثقة

 

 

- يتمتع القادة المتواضعون الذين يُظهرون جانبهم الإنساني، بما فيه من نقاط ضعف، بقدرة أكبر على بناء الثقة.

 

- إذ إن التحلي بقدر من الشفافية في مواجهة نقاط الضعف تُقرّب القائد من فريقه، وتعزّز روابط التعاطف والاحترام المتبادل كأفراد عائلة واحدة.

 

9- فرض الأجندة الشخصية على الفريق

 

 

- الثقة لا تُبنى بإرغام الآخرين على تبنّي وجهة نظر واحدة، بل بإظهار أنك تضع احتياجات الفريق ونجاحه في المقدمة.

 

- حين يُصرّ القائد على تنفيذ أجندته الخاصة متجاهلًا أولويات الفريق، يشعر الأعضاء بأنهم مجرّد أدوات، وليسوا شركاء.

 

- فالاتساق، والصدق، والتعاطف... جميعها عناصر تعزز الثقة، وقد تكون تغييرات بسيطة في السلوك كفيلة بإحداث أثر كبير.

 

10- تغليب الأنا على روح الفريق

 

 

- عندما تطغى الأنا على سلوك القائد، تبدأ علاقته مع الفريق في الانحدار؛ إذ إن القائد الذي يظهر بصورة متعالية، أو يُشعر الفريق بأنه في مركز أعلى منهم، يزرع التوتر بدلاً من الثقة.

 

- أما القادة الناجحون فيتسمون بقدر من التواضع والانفتاح، ويقدّمون أنفسهم كداعم حقيقي لا كمنافس أو متحكّم.

 

11- عدم الالتزام بالوعود

 

 

- تُعتبر الوعود التي يقطعها القائد، حتى وإن كانت بسيطة، اختبارات حقيقية للمصداقية.

 

- وعندما تُخلف هذه الوعود، يشعر الفريق بالإحباط، وتنهار الثقة تدريجيًا. غني عن القول إن الشفافية، والاتساق بين القول والفعل، هي أدوات أساسية لحماية الثقة من التآكل.

 

12- المبالغة في التودد للموظفين

 

 

- قد يقع بعض القادة في فخّ التودد المفرط مع بعض الموظفين، ما يخلق شعورًا بالتحيّز لدى الآخرين.

 

- فحتى لو كانت الترقية مستحقة، قد يرى الفريق أن العلاقة الشخصية كانت العامل الحاسم.

 

- فالعدالة المتصوَّرة لا تقل أهمية عن العدالة الفعلية، ولهذا، يُفضَّل الحفاظ على مسافة مهنية عادلة مع الجميع، تجنّبًا لسوء الفهم.

 

13- استخدام السخرية كلغة تواصل

 

 

- قد تبدو السخرية خفيفة الظل في لحظتها، لكنها تترك آثارًا عميقة لا تُنسى. القائد الذي يلجأ إلى التهكّم أو المزاح الجارح يفقد احترام فريقه، ويُشعرهم بعدم الأمان.

 

- القادة مطالبون بأن يكونوا حريصين في تواصلهم، وأن يصنعوا بيئة داعمة، خالية من أي سخرية أو تهكم.

 

14- تكرار إلغاء الاجتماعات مع الفريق

 

 

- قد تفرض الجداول المزدحمة للقادة أحيانًا إلغاء اجتماع هنا أو هناك، لكن التكرار المستمر لهذه السلوكيات يبعث رسالة خفية بأن الفريق ليس أولوية.

 

فاللقاءات المنتظمة ليست فقط لإدارة العمل، بل وسيلة للتواصل، والحفاظ على الروح الجماعية، وبناء الثقة.

 

- ويوصل تجاهلها المستمر شعورًا بعدم الاهتمام، مهما كانت نية القائد حسنة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا