وقّعت دراجون أويل مصر القابضة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة المصرية للبترول لدمج اتفاقيات الامتياز القائمة في خليج السويس ضمن إطار عمل موحد، بحضور سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة شركة دراجون أويل، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية.
وتهدف هذه الخطوة إلى جذب استثمارات جديدة ضخمة، وتجديد البنية التحتية الحيوية، ورفع مستويات الإنتاج عبر تطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، مع الاستفادة من خبرات شركة بترول خليج السويس (جابكو) التي تمتد لأكثر من خمسة عقود.
وتؤكد هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال فعاليات مؤتمر ومعرض التكنولوجيا للنفط والغاز (جوتيك 2025)، التزام دراجون أويل بالتحول الرقمي، وتطوير الطاقة إقليمياً، وتعزيز التميّز التشغيلي.
وقع مذكرة التفاهم المهندس صلاح عبدالكريم، رئيس الهيئة العامة المصرية للبترول، وعلي الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل، مما يمثل خطوة محورية نحو توحيد مناطق الامتياز في خليج السويس وفتح آفاق استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج وإطالة عمر الأصول والاستفادة القصوى من الموارد.
بداية مرحلة مهمة
وقال سعيد محمد الطاير: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المشاريع الاستثمارية النوعية، يمثل إبرام الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة المصرية للبترول، بداية مرحلة مهمة لشركة دراجون أويل حيث ستسهم هذه الشراكة في تشكيل مستقبل الطاقة من خلال زيادة الاستثمار وعمليات الاستحواذ والحصول على مناطق امتياز جديدة واستكشاف المزيد من الحقول. وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة والريادة العالمية من خلال تبني تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية وتقنيات تعزيز استخراج النفط، حيث نضع معايير جديدة للكفاءة التشغيلية، واتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، وحوكمة البيئة عبر عملياتنا العالمية».
توظيف التقنيات المتطورة
ومن جهته، أوضح علي الجروان أن «دراجون أويل» تفتخر بترسيخ تعاونها الاستراتيجي مع الهيئة المصرية العامة للبترول. ويعكس هذا الاتفاق رؤيتنا المشتركة لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد، وتوظيف التقنيات المتطورة، والاستثمار في مستقبل الطاقة بمصر. نحن ملتزمون بإنهاء المفاوضات بسرعة ودفع هذه الشراكة إلى آفاق جديدة.
تتضمن الاتفاقية ضخ استثمارات كبيرة لحماية البنية التحتية الحيوية وإطالة عمرها، مما يضمن استدامة الأصول الاستراتيجية على المدى الطويل، إضافة إلى برنامج عمل شامل يهدف إلى رفع مستويات الإنتاج وتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر استخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات. ومن خلال دمج مناطق الامتياز، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الاستفادة من الموارد، وكشف الإمكانات غير المستغلة في المناطق المُدمَجة لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع المعنيين.
وتبني هذه المبادرة الطموحة على الإرث العريق لشركة خليج السويس للبترول (جابكو)، الذراع التشغيلية لاتفاقية الامتياز المدمجة، والتي ساهمت على مدى خمسة عقود في تشكيل مشهد الطاقة المصري. وتتطلع دراجون أويل والهيئة العامة للبترول إلى مستقبل يحفّزه التعاون والاستثمارات الاستراتيجية لدفع خليج السويس نحو عصر جديد من الإنتاجية والمرونة والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.