اقتصاد / صحيفة الخليج

وزراء 5 دول يرسمون خارطة طريق للمواهب في «الآلات تستطيع الرؤية»

انطلقت الدورة الثالثة من قمة «الآلات تستطيع الرؤية» (MCS) في دبي، لتمثل أكبر تجمع بحثي في مجال الذكاء الاصطناعي يُقام على الإطلاق في الشرق الأوسط.

واستضاف اليوم الافتتاحي للقمة حواراً وزارياً رفيع المستوى بعنوان «المطلوب: الذكاء الاصطناعي للاحتفاظ بالمواهب وجذبها إلى الدولة». وتجمع قادة السياسات من ومصر وماليزيا وكازاخستان وإندونيسيا على المنصة الرئيسية لمتحف المستقبل، حيث وضعوا استراتيجيات وطنية، لتأمين رأس المال البشري، الذي سيقود نمو الذكاء الاصطناعي، خلال العقد المقبل.

الإمارات

افتتح عمر سلطان العلماء، الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الأربعاء، القمة بكلمة رئيسية تعهد فيها بجعل الإمارات «أفضل مكان على وجه الأرض للباحثين من الطراز العالمي للعيش والعمل وإطلاق الشركات»، مما مهّد الطريق للنقاش الذي تلا ذلك، وركز على المواهب.

شرح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في مصر: «يجب أن يخدم الذكاء الاصطناعي الناس، ويُمكّن المواهب، ويدفع عجلة التنمية الشاملة. نُضاعف جهودنا في التدريب المُخصص للذكاء الاصطناعي، وندعم الشركات الناشئة المُعتمدة عليه، ونُوسّع نطاق مراكز البيانات الوطنية لدينا لضمان وصول الخدمات الذكية إلى كل مواطن».

ماليزيا

ألقى غوبيند سينغ ديو، وزير الرقمية الماليزي، كلمة أكد فيها أهمية الحوسبة عالية الأداء ومسار واعد للشركات الناشئة: «تبني ماليزيا منظومة رقمية جاهزة للمستقبل، مدفوعة بالابتكار والمواهب والتبني المسؤول للذكاء الاصطناعي. تتيح لنا فعاليات مثل هذه القمة التفاعل مع شركاء عالميين، وتبادل الأفكار، وصياغة السياسات التي ستحدد ملامح الموجة التالية من التحول الرقمي».

كازاخستان

سلط زهاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء في كازاخستان، الضوء على حوافز جديدة: «تُرسّخ كازاخستان مكانتها كشريك موثوق في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال تهيئة بيئة مفتوحة وقائمة على الابتكار للمواهب والشركات. نستقطب ألمع العقول في مجال التكنولوجيا مع الحفاظ على تركيز قوي على الذكاء الاصطناعي الأخلاقي».

إندونيسيا

أعلن ميوتيا حفيظ، وزير الاتصالات والشؤون الرقمية الإندونيسي، إطلاق مختبر وحدة معالجة الرسومات الوطني في جاكرتا، وبرنامج الشهادات الدقيقة لـ 50,000 مطور سنوياً، مشدداً على أهمية الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية وتعزيز مرونة الصحة العامة.

مذكرة

وقّع مركز أستانا (كازاخستان)، وحديقة تكنولوجيا المعلومات في أوزبكستان، ومركز الفارابي للابتكار (الإمارات)، مذكرة تفاهم تاريخية على المسرح الرئيسي لمركز الاتصالات والشؤون الرقمية. وبحضور الوزيرين مادييف والعلماء، تُنشئ هذه الاتفاقية منصةً موحدةً لمساعدة الشركات الناشئة في آسيا الوسطى على تأسيس أعمالها في الإمارات، والتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تُنشئ المذكرة مجموعات تسريع مشتركة، ودعماً لجمع التبرعات عبر الحدود، ومسارات متبادلة لتأشيرات المواهب، مستفيدةً من تصنيف كازاخستان في المرتبة 24 على مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، لعام 2024، الإنجازات الأخيرة في البنية التحتية السحابية مع أمازون «ويب سيرفيسز».

وقال مادييف: «من «تأشيرة الرحالة الرقميين» إلى اتفاقيتنا اليوم، مع دولة الإمارات وأوزبكستان، نعمل على بناء الحوافز والمنظومة اللازمة لجذب ألمع العقول، مع تصدير ابتكارات آسيا الوسطى إلى العالم».

تلاقٍ

على الرغم من اختلاف السياقات الاقتصادية، اتفق الوزراء على ثلاثة محاور أساسية: توحيد مسارات المواهب من خلال تسريع إصدار التأشيرات، وخفض تكاليف التجارب من خلال الحوسبة المدعومة من الدولة، ودمج الأخلاقيات من خلال التصميم في جميع عمليات النشر. واتفقوا على المشاركة في تأليف ورقة بحثية حول تنقل المواهب عبر الحدود، وتجريب مشاريع تبادل البيانات في منصات الرعاية الصحية والمدن الذكية. ومن المتوقع توقيع مذكرات تفاهم ثنائية في الأسابيع المقبلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا