كتبت رحمة رمضان

تستعد وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة بقيادة الدكتور محمود عصمت ، لإضافة 300 ميجا وات من تكنولوجيا بطاريات التخزين بمحطات الطاقة الشمسية التى تستخدم لاول مرة في مصر خلال شهر مايو المقبل، التى يتم إنشائها ضمن خطة تأمين صيف 2025 بإضافة 4000 ميجا وات من الشمس والرياح و عدم اللجوء إلى تخفيف الاحمال الناتج عن نقص الوقود، وتضمن بطاريات التخزين استمرارية ضخ القدرة المولدة من الطاقات المتجددة على مدار الساعة دون الحاجة إلى وقود لتلبية احتياجات المواطنين.

وفيما يلى أهم المعلومات التى تجعل تكنولوجيا بطاريات التخزين  بمحطات الطاقة المتجددة كلمة السر فى تأمين صيف 2025، وهى كالآتى:

1- يعد تخزين الطاقة هو تجميع الطاقة المنتجَة في وقتٍ واحدٍ لاستخدامها لاحقاً في الأوقات التي تعاني تقلّبات في معدلات الطلب على الطاقة، أو نقصاً في إنتاجها باستخدام البطاريات أو بطاريات تخزينية قابلة للشحن، وعند تخزين الطاقة تُحوَّل الطاقة من أشكال صعبة التخزين إلى أشكال أكثر ملائمة وقابلة للتخزين بفتراتٍ تخزينيةٍ تقصر أو تطول حسب التقنيات المستخدمة في عملية التخزين.

2- يعتبر توفير الأموال من أهم الفوائد الاقتصادية من استخدام تكنولوجيا تخزين الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح على اعتباره خطوة فعالة في مواجهة أزمة الطاقة في العالم، خاصة و أن تخزين الطاقة هو العامل الأساسي في عملية التحول الطاقي من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقات المتجددة الذي اتبعته معظم الدول الأوروبية.

3-يساعد تخزين الطاقة  في تفادي حالات انقطاع الكهرباء التي قد تتسبب في أضرار كبيرة وتضمن استقرار الشبكة القومية للكهرباء وبالتالي توفير أي نفقات مترتبة على الانقطاعات المفاجئة للكهرباء.

4-يساهم تخزين الطاقة في زيادة كفاءة محطات الطاقة وتوليد الكهرباء وتحسُّن أدائها، لا سيما في  التحكُّم بنسبة انبعاثات غازات الدفيئة GreenHouse Gas في الجو.

5- يجنب الدولة اللجوء لبناء محطات توليد طاقة إضافية لتوليد الكهرباء عبر حرق الوقود الأحفوري وإطلاق كميات كبيرة من الملوثات.

6-يزيد من فرص الاستفادة من مصادر الطاقات المتجددة كالرياح والشمس بكفاءة أكبر إلى جانب الوقود الأحفوري، ثم تُحوِّل هذا المزيج الطاقي بصورة تدريجية إلى مصادر أكثر نقاوة بنسب قليلة أو صفرية من أي مصادر كربونية ملوثة للبيئة.