اقتصاد / ارقام

حال رحيل باول .. من سيختار ترامب لقيادة الاحتياطي الفيدرالي؟

انتقد "ترامب" مرارًا وتكرارًا رئيس الفيدرالي لعدم خفض الفائدة وذلك منذ تنصيبه في يناير، وألمح إلى إقالته، رغم آراء العديد من الاقتصاديين بأن حتى إقالة "جيروم باول" لن تحقق لرئيس البلاد الفائدة التي يريدها، لكنها ستكون الأولى في تفكيك استقلالية البنك.

 


الرئيس الجديد ليس الحل

يرى "بيتر سيدوروف" كبير الاقتصاديين لدى "دوتشيه بنك" أنه رغم نفوذ رئيس البنك على اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلا أن قرارات السياسة النقدية تٌتخذ بأغلبية الأصوات، وليس قرار فردي.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

من التالي؟

رغم تراجع " ترامب" عن تصريحاته السابقة معلنًا إنه لا ينوي إقالة "باول" – الذي تنتهي ولايته الحالية في مايو 2026  - إلا أن عملية البحث عن بديل له قد تبدأ في الخريف المقبل، لذا يجدر التساؤل من سيقود البنك المركزي خلفًا له؟

 

ترشيحات محتملة لخلافة "باول" في قيادة الاحتياطي الفيدرالي

المرشح المحتمل

توضيح

كيفين وارش

 

وارش – البالغ من العمر  55 عامًا –  المرشح الأوفر حظًا لخلافة "باول"، وهو مسؤول سابق بالفيدرالي في الفترة من فبراير 2006 وحتى أبريل 2011،  وحليف للرئيس "ترامب".

 

حاليًا، هو زميل بمعهد هوفر، محاضر بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال بجامعة "ستانفورد"، وأفادت تقارير بأنه ناقش مع "ترامب" إقالة "باول" وتنصيبه بدلاً منه.

 

وحتى قبل بدء ولاية "ترامب" الثانية، توقع "وارش" بمقال نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفيدرالي سيحاول إلقاء اللوم على رئيس البلاد في ارتفاع التضخم.

 

وأثناء التوتر الحاد الأخير بين "باول" و"ترامب"، انتقد "وارش" البنك المركزي لارتكابه أخطاء منهجية  وإخفاقه في الحفاظ على التضخم عند هدفه البالغ 2%.

 

وحث على التوقف عن الاعتماد على البيانات الحكومية القديمة القابلة للمراجعة لتوجيه قراراته، وألقى باللوم على البنك لمساعدته في توسع الدين الوطني .

 

يعود اهتمام "ترامب" بتولي "وارش" رئاسة الفيدرالي إلى ولايته الأولى، عندما اختار "باول" بدلاً منه ليحل محل "جانيت يلين".

 

كيفن هاسيت

 

مدير المجلس الاقتصادي الوطني، ويعتبر ثاني أبرز المرشحين لخلافة "باول".

 

وذلك نظرًا لخبرته في السياسة الاقتصادية ودوره في إدارة "ترامب"، وتوافقه مع رؤى الرئيس.

 

كريس والر

 

هو عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الذي عين خلال ولاية "ترامب" الأولى، وهو من بين المقربين من الإدارة الحالية.

 

صرح في خطاب ألقاه مؤخرًا أن البنك المركزي قد يحتاج لخفض الفائدة لمنع الركود، وتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد بصورة كبيرة في حال ظلت التعريفات الجمركية مرتفعة.

 

وأشار إلى أن مسألة كيفية تمكن البنك من الحفاظ على استقلاليته ستعتمد على الرئيس القادم.

 

لاري كودلو

 

الخبير الاقتصادي الذي شغل منصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني خلال ولاية "ترامب" الأولى.

 

الأقل احتمالاً

 

"جودي شيلتون" هي خبيرة اقتصادية ذات خلفية سياسية، لم تتمكن من الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها بمجلس محافظي الفيدرالي عام 2020.

 

و"آرثر لافر" كان مستشارًا اقتصاديًا في إدارة "ريجان".

 

 

المصدر: أرقام –الاحتياطي الفيدرالي – كوارتز – رويترز - فاينانشال تايمز – بلومبرج  - ياهو فاينانس

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا