قال مسؤول إسرائيلي مطلع للقناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم السبت 9 أغسطس 2025 ، إن هناك احتمال للتوصل إلى صفقة جزئية قريبا بشأن غزة .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) ، إن الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر يمارسون، ضغوطا على إسرائيل وحركة حماس من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت أن الوسطاء يضغطون لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس قبيل الشروع في خطة احتلال مدينة غزة، التي أقرها الكابينت خلال انعقاده ليل الخميس – الجمعة.
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن الوسطاء يعتقدون أنه بالإمكان دفع صفقة قد تجنب احتلال مدينة غزة. فيما أوضحت إسرائيل لواشنطن أن بإمكانها وقف العملية لصالح إبرام صفقة حتى لو بدأت بتنفيذها.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن "الباب لم يغلق أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق، وإن ذلك ممكن رغم معارضة بعض الوزراء في الكابينت".
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله "نحن لا نستبعد العودة إلى التفاوض بشأن صفقة جزئية في إطار مقترح ويتكوف، الجهود الكبيرة حاليا يبذلها الوسطاء"، مشيرا إلى أن تل أبيب تتلقى بالفعل رسائل من الوسطاء تفيد بإمكانية عودة حماس إلى طاولة المفاوضات.
وادعى أنه "مع تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تتراجع حملة التجويع التي تقوم بها حماس. هي تدرك أنها أطلقت النار على نفسها عبر نشر مقاطع الفيديو التي تظهر الأسرى وهم يعانون من الجوع، ولذلك لا يمكن استبعاد احتمال عودتها إلى التفاوض. الوسطاء يرصدون بالفعل إشارات إيجابية بشأن ذلك".
وفي السياق، التقى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أجل بحث دفع مقترح للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بدفعة واحدة.
وأورد موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ما قاله خلال جلسة الكابينت قبيل إقرار خطة احتلال مدينة غزة وتوسيع الحرب على القطاع، إن إدارة ترامب ستعرض خلال الأسابيع المقبلة مقترحا لإنهاء الحرب.
وذكر مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات لموقع "أكسيوس"، أنه "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة بين إسرائيل والولايات المتحدة لإنهااء الحرب، لكن هذه الخطة لن تكون مقبولة على حماس، وبالتالي ستكون بلا جدوى".
وأضاف أن "الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، ولذلك فإن الحديث عن صفقة شاملة قد يكون بلا معنى في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.