أعلنت مجموعة تقودها شركة ميتسوبيشي كورب انسحابها من ثلاثة مشاريع لطاقة الرياح البحرية في اليابان، في ضربة جديدة لقطاع الطاقة المتجددة وجهود البلاد لخفض الانبعاثات الكربونية.
وقالت «ميتسوبيشي» في بيان إن «اضطرابات سلاسل الإمداد وارتفاع معدلات التضخم وأسعار الصرف والفوائد» غيّرت بشكل كبير من التوقعات الخاصة بمشاريع طاقة الرياح منذ فوزها بالمواقع في مناقصة حكومية عام 2021.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، كاتسويا ناكانيشي، خلال مؤتمر صحفي: «لقد درسنا كل السبل الممكنة، لكن تكاليف البناء تضاعفت أكثر من مرتين عمّا توقعناه عند تقديم العرض، وهناك مخاطر بأنها قد ترتفع أكثر».
يمثل الانسحاب ضربة إضافية لصناعة طاقة الرياح البحرية عالمياً، التي تواجه تجاوزات كبيرة في التكاليف قللت من شهية المستثمرين في أوروبا، إلى جانب المعارضة القوية التي واجهتها في الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب. أما في اليابان، حيث ما زال القطاع في بداياته، فإن تراجع شركة تجارية كبرى مثل «ميتسوبيشي» يشكل تصويتاً بعدم الثقة قد يعطل مسار الانتقال الطاقي في بلد يعتمد بشدة على الوقود الأحفوري.
ويرى محللون أن اليابان كانت بالفعل في طريقها إلى الفشل في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة بحلول 2030، وجاء هذا التطور ليبعدها أكثر عن المسار المطلوب.
وتسعى طوكيو إلى رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 40% بحلول السنة المالية 2040، مع استهداف أن تشكل طاقة الرياح البحرية ما بين 4 إلى 8% من مزيج الكهرباء. ولتشجيع الاستثمار، تناقش الحكومة مع الشركات آليات تحسين الربحية، بما في ذلك تمديد فترة تراخيص المواقع لأكثر من 30 عاماً. (بلومبيرغ)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.