بدأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زيارة تستغرق يومين إلى الهند، الأربعاء والخميس، يرافقه خلالها أكثر من مئة من رواد قطاعات الأعمال والثقافة والجامعات في محاولة لدعم الاتفاق التجاري الموقع في الآونة الأخيرة.
ووقعت بريطانيا والهند اتفاقية تجارة حرة في يوليو/ تموز خلال زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إذ أبرمتا اتفاقا لخفض الرسوم الجمركية على مختلف السلع، مثل المنسوجات والسيارات والويسكي، وزيادة قدرة الشركات على الوصول إلى الأسواق.
واختتمت المحادثات بشأن الاتفاق التجاري في مايو /أيار بعد مفاوضات متقطعة على مدى ثلاث سنوات، إذ سارع البلدان إلى إبرام الاتفاق في ظل الاضطرابات الجمركية التي يقف وراءها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
-
خامس وسادس أكبر اقتصادين
ويهدف الاتفاق بين خامس وسادس أكبر اقتصادين في العالم إلى زيادة التجارة الثنائية بمقدار 25.5 مليار جنيه إسترليني (34 مليار دولار) بحلول عام 2040.
وتهدف زيارة ستارمر مع مسؤولين تنفيذيين من شركات كبرى مثل بي.بي العملاقة للنفط ورولز رويس وبي.تي للاتصالات إلى تعظيم الاستفادة من أكبر اتفاقية تجارية لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال ستارمر «إنها ليست مجرد قطعة من الورق، بل هي نقطة انطلاق للنمو»، مضيفا أنه من المتوقع أن تصبح الهند ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2028.
وأضاف «الفرص التي تنتظر من يغتنمها لا مثيل لها».
وسيجري ستارمر محادثات مع مودي يوم الخميس. ويقول الجانبان إنهما يتطلعان إلى التصديق على الاتفاق وإدخاله حيز التنفيذ خلال العام المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.