أكدت الدكتورة شيماء وجيه، الخبيرة الاقتصادية، على الحاجة المُلحة للوصول بسعر الوقود إلى سعر التكلفة لمعالجة الفجوة بين السعر المحلي وتكلفة الاستيراد وتخفيف الضغط عن الموازنة العامة، محذرة من أن المتضرر الوحيد هو المواطن البسيط.
وطالبت "وجيه"، خلال لقائها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، بضرورة إطلاق حزمة من البرامج الاجتماعية لحماية الفقراء من الآثار المتوقعة مثل ارتفاع تكاليف النقل وأسعار السلع، مشددة على ضرورة وجود شبكة ضمان اجتماعي للمواطن البسيط.
وأوضحت أن المواطن يُعاني من ارتباط نفسي بين مراجعات صندوق النقد الدولي وارتفاع الأسعار، مطمأنة المواطنين بأن المراجعات المنتظرة الخامسة والسادسة لا تستهدف بالأساس زيادة الأسعار.
ولفتت إلى أن الشريحتين المنتظرتين من الصندوق بقيمة 2.6 مليار دولار هما شهادة ثقة دولية في تعافي الاقتصاد المصري، وفي الوقت نفسه هي ضخ أموال لتمويل المشروعات ودعم الموازنة.
وأكدت أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو انخفاض تدريجي في الأسعار وليس ارتفاعها، مستشهدة بقرارات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي التي تؤكد انخفاض معدلات الفائدة، وهو ما لا يحدث إلا بوجود تراجع في معدلات التضخم، مختتمة بأن قرارات الصندوق ليس لها علاقة بزيادة الأسعار، بل ستُعزز الاستثمار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.