هبط سهم شركة «فايسيرف» (Fiserv)، بنسبة 44% الأربعاء، متجهاً نحو أسوأ أداء له على الإطلاق، بعد أن خفضت شركة التكنولوجيا المالية توقعاتها للأرباح وأجرت تغييرات في فريقها القيادي.
وكتب الرئيس التنفيذي مايك ليونز في بيان: «أداؤنا الحالي ليس بالمستوى الذي نرغب فيه ولا الذي يتوقعه منا المستثمرون».

نتائج دون التوقعات
وأوضحت الشركة أنها تتوقع الآن أرباحاً معدّلة تتراوح بين 8.50 و8.60 دولار للسهم لعام 2025، انخفاضاً عن التقديرات السابقة التي تراوحت بين 10.15 و10.30 دولار، كما خفّضت توقعات نمو إيراداتها إلى ما بين 3.5% و4% مقابل 10% سابقاً.
وبلغت الأرباح المعدلة للربع الأخير 2.04 دولار للسهم، أقل من تقديرات «فاكتست» البالغة 2.64 دولار، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة طفيفة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 4.92 مليار دولار، دون التوقعات البالغة 5.35 مليار، ونما صافي الدخل إلى 792 مليون دولار مقارنة بـ564 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

سلسلة تعيينات جديدة
في إطار إعادة الهيكلة، أعلنت «فايسيرف» سلسلة من التعيينات الجديدة، حيث سيتولى تاكيس جورجاكوبولوس، منصب الرئيس المشارك إلى جانب ديفيا سوريا ديفارا، الرئيسة السابقة لشركتي «أوبتوم فاينانشال سيرفيسز» و«أوبتوم إنسايت» التابعتين لـ«يونايتد هيلث غروب»، كما رُقي بول تود إلى منصب المدير المالي.
وأعلنت الشركة أيضاً أن جوردون نيكسون وسيلين دوفيتيل وغاري شيدلين، سينضمون إلى مجلس إدارتها في بداية عام 2026، حيث سيتولى نيكسون منصب الرئيس المستقل لمجلس الإدارة، ومن المقرر أن يرأس شيدلين لجنة التدقيق.
وأكَّد ليونز أن هذه التغييرات تهدف إلى «تحسين الأداء والنتائج»، وبأن القيادة الجديدة «ستقود فايسيرف نحو نجاح طويل الأمد».