قال وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن افتتاحات المنطقة، التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل احتفالية بالإنجازات وإعلانًا عن مرحلة جديدة من التنمية، حيث تأتي هذه الفعاليات في عام 2025 والذي يُعتبر عامًا متميزًا في تاريخ المنطقة، والإنجازات التي حققتها الدولة لضمان تطوير البنية التحتية والمرافق الأساسية.

وخلال افتتاح مجموعة من المشاريع في منطقة شرق بورسعيد، أشار جمال الدين إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمكنت من جذب استثمارات متكاملة تقدر بنحو 21.1 مليار دولار منذ إنشائها عام 2015، حيث بلغ عدد المشاريع في الموانئ والمناطق الصناعية 504 مشروعًا، مُحققًا بذلك توفير نحو 140 ألف فرصة عمل مباشرة، مما يؤكد نجاح المنطقة كوجهة استثمارية عالمية.

بالإضافة إلى ذلك، كشف جمال الدين عن أن الهيئة نجحت في جذب استثمارات قيمتها 11.6 مليار دولار خلال فترة من العام المالي 2022 حتى نوفمبر 2025، مع تسجيل إيرادات سنوية تصل إلى 11.6 مليار جنيه. وتمتاز منطقة شرق بورسعيد بمكانتها كالميناء الأول إفريقيًّا والثالث عالميًّا وفقًا لمؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2024، رغم التحديات العالمية.

أضاف جمال الدين أن قرار إنشاء المنطقة الاقتصادية كان حلمًا للمصريين في وقتٍ عصيب، ووجه الشكر لرؤية الرئيس السيسي، والتي أسهمت في تحقيق الاستقرار والأمن لمصر، وخلق بيئة مناسبة للاستثمار والنمو.

وفي إطار تطوير البنية التحتية، عبّر جمال الدين عن تقديره للدور الفعال الذي قامت به الدولة في تحديث الموانئ، ومشاريع الطاقة، وطرق النقل، والتي ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين والمحافظة على تأمين المنطقة، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات العالمية.

وأكد جمال الدين التزام الهيئة بالاستمرار في العمل لتحقيق طموحات المصريين في تعزيز الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة لشباب البلاد، مشددًا على أهمية العمل الجماعي بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري ويدعم مساعي التنمية المستدامة في المنطقة.

قائمة الأسعار:

• استثمارات متكاتفة بالمنطقة خلال 10 سنوات: 21.1 مليار دولار.
• إيرادات العام المالي 2024-2025: 11.6 مليار جنيه.
• عدد المشاريع: 504 مشروعًا، مما وفر 140 ألف فرصة عمل مباشرة.

ستبقى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منارة استثمارية متطورة تعكس جهود الدولة في البناء والتنمية.