كشف المنسق العام لماراثون دبي الدولي، المستشار أحمد الكمالي، النقاب عن تحقيق 23 عداءً وعداءة للأرقام التأهيلية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، بعد اعتماد النتائج في النسخة الـ23 من ماراثون دبي، الذي جرى صباح أول من أمس.

واعتمد الاتحاد الدولي لألعاب القوى ماراثون دبي، ضمن السباقات الدولية للحصول على نقاط تصنيفية للمشاركين للتأهل إلى الأولمبياد.

وقال الكمالي في تصريحات صحافية، إن: «13 عداء تمكنوا من تحقيق زمن التأهيل المحدد للرجال، وقدره 2:11:30 ساعة، فيما نجحت 10 عداءات في تحقيق زمن التأهيل للأولمبياد المحدد للسيدات، وقدره 2:29:30 ساعة، وهو إنجاز يُسطّر لماراثون دبي الذي جذب في نسخته الـ23 مشاركة 100 عداء وعداءة من مختلف دول العالم، حضروا على نفقة اللجان الأولمبية لدولهم، لتحقيق زمن التأهل للأولمبياد، وهذا العدد الكبير أضاف قوة كبيرة على صعيد التنافس، سواء في فئتي الرجال أو السيدات». وتمنح اللجنة الأولمبية الدولية الحق للدول كافة بالمشاركة في الأولمبياد، وبحد أقصى ثلاثة عدائين، ومثلهما على مستوى السيدات، شريطة تحقيق أرقام التأهل المُعتمدة رسمياً في مثل هذه السباقات من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وأضاف الكمالي: «إقامة ماراثون دبي في شهر يناير دفع العديد من أبطال العالم للمشاركة في الحدث، باعتباره أول السباقات الدولية المُعتمدة للتأهل إلى الأولمبياد، ليتمكن المتأهلون من وضع خططهم للإعداد لأولمبياد باريس الذي سيقام خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين».

وأشار المنسق العام لماراثون دبي إلى أن: «النسخة الـ23 حققت العديد من النجاحات، بعدما تمكنت الإثيوبية تيغيست كيتيما، الفائزة بفئة السيدات، من تحقيق رقم قياسي جديد، بعدما قطعت مسافة السباق 42.195 كيلومتراً في زمن قدره 02:16:07 ساعة، ليقفز بذلك تصنيف ماراثون دبي إلى المركز الرابع في قائمة أفضل سباقات العالم، بفضل الرقم الذي حققته تيغيست كيتيما، بعدما كان تصنيفه قبل النسخة الـ23 في المركز السادس، في حين بقي تصنيف السباق على مستوى الرجال كما هو من دون أي تغير في المركز السادس عالمياً».

وشدد الكمالي على أن «عودة الماراثون إلى مساره السابق الشهير على طريق أم سقيم وبامتداد شارع جميرا وشارع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أسهم بصورة كبيرة في الخروج بالأرقام التي تحققت، خصوصاً على مستوى السيدات، مع التأكيد على أن اللجنة المنظمة ستسعى لتوفير أفضل السبل الممكنة لتحقيق المزيد من تحسين ترتيب ماراثون دبي في قائمة ماراثونات العالم، وستكون هناك مساعٍ لتحقيق المزيد من النجاح في رحلة البناء واستعادة البريق القوي لماراثون دبي، الذي تأثر مثل غيره بتوقف الرياضة العالمية بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا».

وأوضح أن «اللجنة المنظمة بصدد الإعلان خلال شهري مارس أو أبريل المقبلين على أقصى تقدير عن راعٍ جديد لماراثون دبي، اعتباراً من النسخة المقبلة، وهذا الإعلان سيُضيف الكثير من الأمور الإيجابية التي تُسهم في تطوير السباق للأفضل كما نُريد».

وختم: «النسخة الـ23 من ماراثون دبي، قدمت صورة رائعة للتعاون بين جميع المؤسسات، بعد انضمام (خدمة الأمين)، كمؤسسة داعمة للحدث، ونأمل المزيد من دعم المؤسسات الحكومية والخاصة للأحداث الرياضية في الإمارات بشكل عام وفي ألعاب القوى على وجه الخصوص».