الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

برنامج « الشارقة» يعود بتحية إلى فلسطين

  • 1/2
  • 2/2

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن عودة الموسم الثاني من برنامج « الشارقة»، بعد أن جرى تأجيله مسبقاً، تضامناً مع غزة وفلسطين، إذ تم تعديل البرنامج ليستهل عروضه بعمل يبرز النضال الفلسطيني، ولينظم في الفترة بين يناير الجاري وفبراير المقبل، ساعياً لخلق مساحة للتفاعل والحوار بين الفنانين والجمهور.

يقدم هذا الموسم ثمانية عروض أدائية معاصرة، تبدأ على خشبة مسرح أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، مع عرض نتائج ورشة عمل متخصصة للمحترفين «ماستر كلاس» في التمثيل، تقام تحت إشراف الممثلة والكاتبة المسرحية جليلة بكار، التي تعد علامة في المسرح العربي، وبمشاركة ممثلين شباب من الشارقة والمنطقة لقراءات من نصها الأول «البحث عن عايدة»، والذي قدم للمرة الأولى في بيروت عام 1998، بمناسبة مرور 50 عاماً على ذكرى النكبة، كعرض لممثلة واحدة تشارك فيه الجمهور رحلة بحثها عن صديقتها الفلسطينية عايدة، وتتناول فيه مراحل المأساة الفلسطينية، إذ لا تتخفى وراء أي شخصية مسرحية، بل تدخل إلى الخشبة وحيدة، وفي يدها ملف من الأوراق، وتشارك الجمهور قصة بحثها عن صديقتها.

مع استمرار تلك المأساة وتفاقمها، وبعد مرور 25 عاماً على العرض الأول للنص، و75 عاماً من احتلال فلسطين، تشارك بكار نصها مع ممثلين شباب، ليتم تقديم نتاج الورشة إلى الجمهور، في مقاربة معاصرة لنص تأسيسي في تاريخ المسرح العربي.

وعلى مسرح الأكاديمية أيضاً، تقدم فرقة تاو ييه للرقص المعاصر عرضها الذي يحمل اسم «4»، ويتمحور حول أربعة أجساد تبدو كأنها معصوبة العينين، وتتحرك على الخشبة بانسيابية ودقة، حول نقطة مركزية تظهر وكأنها هي التي تتحكم بالأجساد، حيث يؤدي الرباعي الحركات نفسها بلا هوادة، كما لو كانت هناك رغبة في تحقيق التوحد.

ويستكشف عمل «تاو ييه» إمكانات الجسد البشري الذي يتحول إلى عنصر بصري ينطلق خارج ما يمكن أن يرسمه السرد أو العرض من حدود، فتصميم الحركات تجريدي للغاية، والأجساد تؤخذ إلى مستوى لا يمكن معه التعامل معها إلا كعنصر يدرك بالحواس وحدها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا