اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، 20 عملاً لتكريم أصحابها بمنحهم «ميداليات التميّز»، التي تقدّمها الجائزة عن الدورة الـ12 «التنوّع»، تقديراً لجودة مشاركاتهم في هذه الدورة، إضافة إلى إهدائهم الكتاب السنوي للدورة نفسها، والذي يحوي الصور الفائزة والمرشّحة، إضافة إلى الصور التي حصل أصحابها على ميداليات التميّز المذكورة.

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، إن «هذه الميداليات تعطي المصورين تحفيزاً رفيع المستوى يرقى لمرتبة الفوز، لقد قدّموا أعمالاً راقية استحقت الوصول إلى المراحل النهائية، لذا يستحقون الإشادة والتكريم، وقرر مجلس أمناء الجائزة منحهم هذه الإشادة المستحقة بأعمالهم كنوع من التشجيع والاعتراف بالتنافسية العالية لأعمالهم المشاركة».

وأضاف: «سعداء بحصول خمسة مصوّرين من العرب على هذا التكريم، وهو دلالة على التطوّر الدائم لجدية المبدعين العرب في التعامل مع فن التصوير وتقنياته».

وتابع: «رغبةً من مجلس أمناء الجائزة بمنح فرصة أوسع لتتويج المزيد من الصور المميزة، تمّ الاعتماد على مُخرجات عملية التحكيم، التي قادتها نخبة من أبرز خبراء التصوير في العالم في انتقاء مجموعة من الصور الحاصلة على تقييمات عالية لتتم الإشادة بها وتكريم ملتقطيها».

واختيرت أربعة أعمال عن محور «التنوّع»، وخمسة ملفات عن محور «ملف مصور»، إضافة إلى أربعة أعمال ملوّنة من المحور «العام»، بجانب عملين بالأبيض والأسود، وخمسة من محور «الفن الرقمي».

والميداليات المقدمة عبارة عن قطعة فنيّة مصقولة مطلية بالنيكل قطرها 15 سم ونُقش عليها اسم الجائزة باللغتين، وهي من تصميم الفنان الإماراتي عضو مجلس أمناء الجائزة، مطر بن لاحج، وصناعة «توماس فاتوريني» الشهيرة في المملكة المتحدة.

علي بن ثالث: سعداء بحصول خمسة مصوّرين من العرب على هذا التكريم، وهو دلالة على التطوّر الدائم لجدية المبدعين العرب في التعامل مع فن التصوير وتقنياته.