أقامت جمعية الصحافيين الإماراتية بأبوظبي، أول من أمس، مجلس عزاء لوداع الزميل محمد أبوكريشة، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ72 عاماً. وكان الراحل يشغل منصب مدير تحرير جريدة الجمهورية المصرية، وأيضاً رئيس الديسك المركزي في صحيفتي الاتحاد والرؤية في فترات سابقة، وعرف عنه رصانة الرأي وأمانة الكلمة.

وتقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين، محمد الحمادي، بتعازيه للحضور الذين قدموا لتقديم واجب العزاء، معرباً عن خالص التعازي لأسرة الفقيد وللأسرة الصحافية في مصر، ومؤكداً أن «ذكرى أبوكريشة ستظل خالدة في أذهان الجميع، وأن الراحل خلّف فراغاً كبيراً في ميدان الصحافة العربية والمصرية، حيث تميز بحضوره اللافت في بلاط صاحبة الجلالة، فقد كان، رحمه الله، محرراً عملاقاً في صالة تحرير أي صحيفة يعمل فيها، وكان كاتباً مبهراً، منحه الله الموهبة في تطويع الكلمات التي يظل القارئ ينهل من معانيها ودلالاتها».

وأضاف الحمادي «لقد كان، رحمه الله، فارس القلم الذي عرف كيف يروّض الكلمات ويجعلها منقادة له، ولم يترجل عن صهوة حصانه وقلمه إلا وهو في قمة مجده، وفي مقدمة السباق، لقد تعلمنا من الأستاذ أبوكريشة الكثير، وقد خلف تلامذة يتحملون مسؤولية الكلمة».

وكان في استقبال المعزين رئيس الجمعية، محمد الحمادي، ونائب رئيس مجلس الإدارة، حسين المناعي، وأمين الصندوق حسن عمران.