نجحت فعاليات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، التي اختتمت أول من أمس، في اجتذاب أكثر من 15 ألف زائر، خلال الحدث الذي شكّل على مدار ثلاثة أيام مقصداً لهواة وعشاق المركبات القديمة، تحت شعار «أكثر من مجرد سيارة».

وشهدت الدورة الأولى التي نظمها نادي الشارقة للسيارات القديمة، مشاركة مئات من المركبات القديمة، وخمس جلسات حوارية، حضرها أكثر من 300 شخص، دشنت مرحلة جديدة ترسخ مكانة المهرجان في السنوات المقبلة.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، الدكتور محمد بن بطي الهاجري، أن المهرجان كان حلماً وقد تحقق، مشيراً إلى أن الغاية بعد نجاح الدورة الأولى هي تكريس التميز والنجاح الذي وصل إليه المهرجان، بهدف جعله الأكبر على مستوى دولة الإمارات والمنطقة لمحبي هذه الهواية.

وأضاف «نسعى إلى أكثر من مشاهدة الجمهور لأجمل السيارات القديمة والتواصل مع الهواة والخبرات والمتخصصين، إذ يعمل المهرجان على تعزيز النشاط السياحي والرياضي والترفيهي، وتسليط الضوء على السيارات القديمة باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي والتاريخي، وجذب شرائح أوسع من المجتمع لاقتناء هذه السيارات والاستثمار فيها».