عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

أزمة في .. أسرع قرار بعد السقوط المروع أمام

  • 1/2
  • 2/2

تقدم مدرب منتخب هكتور كوبر باستقالته من منصبه عقب الخسارة القاسية للمنتخب السوري أمام 0-5 في الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026، وهي الخسارة التي أنهت "عمليا" آمال المنتخب السوري في التواجد بالدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 والتأهل مباشرة إلى كأس آسيا 2027.

ونشر الاتحاد السوري لكرة القدم في بيان على صفحته في موقع "" قال فيه: "قدم المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول هكتور كوبر باستقالته من منصبه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباراة اليابان مساء اليوم".

وكان كوبر تولى مسؤولية تدريب المنتخب السوري في فبراير ، وقاد "نسور قاسيون" لتجاوز الدور الأول من كأس آسيا2023 للمرة الأولى في تاريخهم ولكنه فشل في قيادتهم للتأهل للدور الحاسم من تصفيات مونديال 2026 بعد التواجد في هذا الدور خلال تصفيات مونديالي 2018، و2022.

وأشار البيان أن المدرب الأرجنتيني قال بعد تقديم استقالته: "كنت سعيدا جدا بالعمل مع هؤلاء اللاعبين وبكل المساعدة التي تلقيتها من الاتحاد السوري لكرة القدم، كانوا متعاونين للغاية في كل ما طلبناه كجهاز فني، لكن أعتقد أنه بالنسبة لي كانت هذه المباراة هي نهاية المرحلة بالنسبة لي".

وأردف": أود أن أتقدم بالشكر للقائمين على الرياضة في سورية وكذلك لإدارة اتحاد كرة القدم لأنهم قدموا كل طاقتهم من أجل مساعدتنا.. للأسف هذه هي كرة القدم.. أشكر اللاعبين على المجهود الذي بذلوه، وأعتذر من الجماهير السورية لأنني كنت أتمنى أن أسعدهم.. أشكر الجميع على لحظات الفرح والحزن التي عشناها معا.. حاولت تقديم أقصى ما يمكنني من جهد، حلمنا معا وبذلنا جهدا كبيرا".

ووجه كوبر في ختام المؤتمر رسالة إلى الجماهير السورية قائلا: "لديكم الآن لاعبون جيدون للغاية، ولكنهم بحاجة إلى وقت أطول من أجل الانسجام وبناء منتخب قوي.. هذا المشروع الذي أطلقه الاتحاد بحاجة إلى وقت أطول.. وأتمنى لكم التوفيق".

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا