الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

والفلبين تعملان على تخفيف التوترات البحرية

  • 1/2
  • 2/2

عقد نائب الخارجية الصيني، تشن شياو دونغ، ووكيل وزارة الخارجية الفلبينية تيريزا لازارو مناقشات «صريحة وبناءة» في اجتماع ثنائي حول بحر الجنوبي، في مانيلا، يوم الثلاثاء. وعقد اجتماع مماثل بين كبار الدبلوماسيين في شنغهاي في يناير. وأكد الجانبان «التزامهما بتهدئة التوترات دون المساس بمواقف كل منهما» وأدركا أيضاً أن هناك حاجة لاستعادة الثقة. وأشارت لازارو إلى «تقدم كبير» في خطوات إدارة الوضع في البحر بينما قالت إن «خلافات كبيرة» مع بكين لاتزال قائمة.

واشتبكت السفن الفلبينية والصينية في الأشهر الأخيرة على الرغم من اتفاق يناير لتخفيف الصراع، ما ألقى بظلال من الشك على فاعلية الآلية الثنائية لنزع فتيل التوترات في إحدى بؤر التوتر في المنطقة. واستخدمت السفن الصينية خراطيم المياه على السفن الفلبينية في الأشهر الماضية، ما أدى إلى إتلافها وإصابة طاقمها، في حين أكدت بكين أن تصرفاتها كانت قانونية ومهنية.

وتأتي المحادثات الأخيرة بعد أسابيع من مواجهة في بحر الصين الجنوبي، في 17 يونيو، بين سفن صينية وفلبينية أدت إلى فقدان بحار فلبيني لإصبعه. ووصف المتحدث باسم البحرية الفلبينية، روي فنسنت ترينيداد، هذا الحادث بأنه العمل «الأكثر عدوانية» من قبل القوات الصينية في التاريخ الحديث.

وخلال الاجتماع، قالت الفلبين إنها أكدت للصين أنها «ستبذل قصارى جهدها لحماية مصالحها» ودعم حقوقها في بحر الصين الجنوبي. وقالت مديرة برنامج جنوب شرق آسيا في معهد لوي في سيدني، سوزانا باتون، إن التوترات بين البلدين قد تكون أقل على المدى القصير حيث يعتزم كلاهما تخفيف التصعيد، موضحة «مع ذلك لن يتم حل النزاعات، وفي مرحلة ما من المرجح أن تمارس الصين الضغط مرة أخرى على الفلبين».

وقد قوبلت مطالبات بكين برد قوي من مانيلا في عهد الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، الذي عزز العلاقات مع الولايات المتحدة واليابان. وقال ماركوس، الأسبوع الماضي، إن مانيلا بحاجة إلى القيام بأكثر من مجرد تقديم احتجاجات دبلوماسية ضد الصين في أعقاب الاشتباك. واتفقت بكين ومانيلا أيضاً، يوم الثلاثاء، على تحسين الاتصالات البحرية، وستواصلان مناقشة التعاون بين خفر السواحل في البلدين. وتحدثت الدولتان أيضاً عن إمكانية عقد منتدى أكاديمي حول التعاون البحري.

مجلة «تايم»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا