ظهرت أميرة ويلز مرتين منذ تشخيص إصابتها بالسرطان في بداية العام، حيث شوهدت في «استعراض الراية» من قبل أفواج الجيش البريطاني في يونيو، ومن ثم نهائي فردي الرجال في ويمبلدون بعد نحو شهر. ولم يحدد قصر كنسينغتون موعداً لعودة كيت ميدلتون إلى الواجبات الملكية، إذ كشفت الأميرة في يونيو، أنها بينما تستمر في الخضوع للعلاج الكيميائي، فإنها تمر بـ«أيام جيدة وأخرى سيئة»، لكنها تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور بالراحة، وتسعى إلى حضور الأحداث خلال الأشهر المقبلة، إذا شعرت بأنها قادرة على ذلك.

أحد هذه الأحداث هو حضور دورة الألعاب الأولمبية التي تقام حالياً في باريس 2024، حيث كشف مصدر مقرب من الأميرة أنها حريصة على السفر عبر القناة لمشاهدة بعض الأحداث. وقالت المصادر: «الأميرة تريد الذهاب إلى الألعاب الأولمبية، ولديها ذكريات جميلة عن أولمبياد لندن 2012، وهي حريصة على الذهاب إلى دورة ألعاب أخرى عندما تكون قريبة». إلا أن المطلعين حرصوا على تأكيد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، لأن حضور كيت مشروط بصحتها، وما إذا كان أطباؤها سيمنحونها الضوء الأخضر لذلك. ويعكس هذا النهج المتبع عندما حضرت الأميرة نهائي بطولة ويمبلدون للرجال الشهر الماضي، حيث أكد المساعدون ظهورها، فقط، في اليوم السابق.

ومن المتوقع أن يسافر زوجها، الأمير ويليام، إلى فرنسا لمشاهدة بعض الألعاب الأسبوع المقبل، وبما أن أطفاله يستمتعون حالياً بإجازتهم الصيفية، فمن المحتمل أن ينضم إليه أكبرهما الأمير جورج، (11 عاماً)، والأميرة شارلوت، (تسعة أعوام). وعلمت صحيفة «ديلي إكسبرس» أن وريث العرش سيتوجه إلى مشاهدة بعض مسابقات التسلق، التي تبدأ يوم الإثنين في الخامس من أغسطس. ومن المقرر أن يشاهد ويليام، الذي كان دائماً شغوفاً بالرياضة، فريق بريطانيا وهو يتنافس في رياضة التسلق السريع، حيث يركض الرياضيون فوق جدار تسلق الصخور الداخلي بطول 15 متراً. «ديلي إكسبرس»

• الأميرة تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور بالراحة، وتسعى إلى حضور الأحداث خلال الأشهر المقبلة.