عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«طب» جامعة تحدث مناهجها بمعايير عالمية

العين: راشد النعيمي
نجحت كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة ، بتخريج أكثر من 1300 طبيب وطبيبة و1000 طالب في 13 برنامجاً متميزاً للدراسات العليا منذ تأسيسها قبل 40 عاماً، ولفت أحمد ديماس السويدي، عميد الكلية بالإنابة، ل «الخليج» إلى أن الكلية تعد اليوم واحدة من الكليات الرائدة في التعليم الطبي، وأسهمت بشكل كبير في تطوير الرعاية الصحية بتقديم خريجين يعملون في مختلف مؤسسات الدولة، سواء بالقطاع العام أو الخاص، يلبون متطلبات الخدمات والرعاية الصحية بكافة تخصصاتها، بمهارة وكفاءة مهنية عالية الجودة.

قال الدكتور السويدي: إن الكلية تعتبر أول وأفضل كلية طبية بالدولة، وهي معترف بها عالمياً ولها تصنيف عالٍ مقارنة بغيرها من الكليات الطبية في منطقة الشرق الأوسط، ونالت الاعتماد الأكاديمي من المجلس الطبي العام (GMC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، واللجنة التعليمية لخريجي كليات الطب الأجانب، وحظيت أيضاً باعتراف الجامعات الأمريكية والكندية.

  • انطلاقة متميزة

كشف الدكتور السويدي، أن الكلية بدأت رحلتها بانطلاقة مميزة في عام 1984 لتلبية حاجة القطاع الصحي من الأطباء المواطنين، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكلية رائدة في التعليم الطبي والبحث العلمي المتميز، وتضم الآن 19 قسماً أكاديمياً في مختلف المجالات الطبية.

وأضاف أن الكلية استقبلت أول دفعة من الطلبة عام 1986، ما وضع الأسس لإرث طويل الأمد في تنمية الكفاءات المحلية وتطوير التعليم الطبي بالمنطقة، وفي عام 1997، تم اعتماد مبنى الكلية المجاور لمستشفى توام، كمنشأة حديثة مصممة لتعزيز بيئة التعلم.

ولفت إلى أن الكلية شهدت إقبالاً كبيراً من الطلبة المواطنين وحققت نمواً وتطوراً ملحوظاً، بما في ذلك سياسات القبول المتوافقة مع معايير الجامعات والكليات الطبية الرفيعة، إضافة لتطوير البرامج والمساقات الأكاديمية التي أثرت إيجاباً في المهارات والخبرات بمختلف التخصصات الطبية المتخصصة. ونتيجة لذلك، خرجت الكلية أطباء وطبيبات ذوي مسؤولية عالية وكفاءة مهنية.

  • دراسات عليا

أوضح الدكتور السويدي، أن الكلية وسعت برامجها التعليمية عبر إطلاق أول برنامج للدراسات العليا، في عام 2007، ما فتح المجال للتعليم الطبي المتقدم والمتخصص، وفي عام 2010، تأسس مركز الإمارات للخدمات الصحية ليعكس التزام الكلية بخدمة المجتمع، أما في عام 2019، تم افتتاح قسم الوراثة والجينوم، معبراً عن التزامها بالبحث الطبي المتقدم والابتكار، بإضافة أقسام العلوم الصحية في عام 2020، عززت الكلية نهجها المتعدد التخصصات في تعليم الرعاية الصحية.

وتقدم الكلية متميزة للماجستير والدكتوراه في مجالات متعددة مثل التغذية والصحة، الصحة العامة، علم الوراثة والجينوم، علم النفس العلاجي، وعلم الصيدلة، حيث تتطلب هذه البرامج استيفاء مجموعة من المتطلبات والشروط من قبل المتقدمين، بما في ذلك الشهادات الأكاديمية، المعدل الأكاديمي، والخبرة العملية، لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز الأكاديمي والمهني.

ويعرب عميد الكلية عن الفخر بإسهام الكلية في قطاع الرعاية الصحية بالدولة، حيث تم تخريج أكثر من 1300 طبيب وطبيبة، وتسجيل أكثر من 1000 طالب وطالبة في 13 برنامجاً بإشراف هيئة أكاديمية متميزة تضم أكثر من 150 عضواً معروفين بخبراتهم الطبية البارزة.

ولفت إلى أن الكلية تسعى بشكل حثيث لتعزيز البحث العلمي للمساهمة المباشرة في تعزيز المعرفة الإنسانية، بعد أن حققت مكانة مرموقة بين أفضل كليات الطب في المنطقة، معترفاً بها من قبل المجلس الطبي في المملكة المتحدة منذ سنواتها الأولى، ما يبرز تفوقها المتميز ونهجها الاستراتيجي في التعليم والبحث العلمي.

  • سياسة القبول

أشار الدكتور السويدي، إلى أن سياسة القبول في الكلية شهدت تطوراً كبيراً يلبي متطلبات المرحلة المستقبلية في إعداد الكفاءات الطبية واستيعاب الطلبة الراغبين في دراسة الطب وفق المعايير الأكاديمية العالمية، مؤكداً الالتزام بالحفاظ على معايير مرتفعة في التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي، حيث يتم خضوع المتقدمين لعملية تقييم دقيقة، تتضمن نتائج اختبارات الإمسات، المقابلات الشخصية المتعددة المصغرة، وتقييم الأداء الأكاديمي.

ويوضح أن الكلية تقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية، كما تُظهر التزامها بالتدريب من خلال مختبر الجينوم المتطور، المجهز بتقنيات حديثة مثل التسلسل الجيني من الجيل التالي، ومعدات تفاعل البوليميرات المتسلسل، وأدوات التحليل الكيميائي الحيوي، حيث يدعم هذا المرفق الأبحاث الرائدة في علم الجينوم، والتمثيل الغذائي، والمعلوماتية الحيوية، بهدف الحد من تأثير الأمراض الوراثية في المجتمع الإماراتي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.

وحول استعداد الكلية للعام الدراسي الجديد، أكد الدكتور السويدي، أن أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية مستمرون في تحديث المناهج الدراسية، وضمان تحسين المرافق، وتنظيم برامج التوجيه والإرشاد للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، كما تستضيف الكلية مؤتمرات وورش عمل ومنتديات سنوية تسهم في تبادل المعرفة، وتطوير المهنيين. كما تعمل الكلية على تعزيز شراكاتها مع مستشفيات، ومؤسسات بحثية، وكيانات تعليمية مرموقة محلياً ودولياً، لتعزيز قدراتها في المجالات الطبية والصحية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا