عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

تربويون: كلمة رئيس الدولة رسالة وطنية ودافع للعطاء

متابعة: محمد إبراهيم وحصة سيف
حظيت الرسالة الصوتية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» التي هنأ فيها الميدان التربوي، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، بإشادة واسعة وتفاعل منقطع النظير بين الكوادر التربوية في مختلف مؤسسات الدولة التعليمية.
فقد أكد عدد من التربويين والمعلمين لـ«الخليج»، أن كلمات صاحب السموّ رئيس الدولة، في أول أيام الدراسة تؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة للتعليم، ورأوها «هدية»، أسعدت الجميع في مجتمع التعليم، موضحين انها رسالة وطنية ودافع للعطاء.
«الخليج» رصدت ردود فعل الميدان التربوي، وشاركت أهل مجتمع التعليم تفاعلاتهم وسعادتهم، واحتفالاتهم برسالة صاحب السموّ، رئيس الدولة «حفظه الله» مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025.


شكر وامتنان
البداية كانت مع محمد القاسم، وكيل ، إذ أكد أن كلمات صاحب السموّ رئيس الدولة «حفظه الله» تشكل حافزاً لنا جميعاً لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب، نحو بناء أجيال واعدة تعتزّ بهُويتها الوطنية، وقادرة على حمل راية الوطن في المستقبل.
وقال «نؤكد سيرنا على هذا النهج بتعزيز التكامل بين جميع المعنيين في العملية التعليمية وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، بما يضمن بناء أجيال قادرة على تعزيز مكانة دولة ». 
طاقات ومحفزات
وأفاد المعلمون والمعلمات سارة عبدالله، وريبال غسان عطا، وإبراهيم القباني، وعاطف حسن، الذين تقدموا بخالص الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السموّ رئيس الدولة «حفظه الله» لحرصه على مشاركة الميدان التربوي انطلاقة العام الدراسي الجديد، مؤكدين أن كلماته الطيبة استنهضت الطاقات والمحفزات لبذل الجهد وتحقيق الإنجازات في مسيرة بناء الأجيال.
وقالوا إن رسالة سموّه، خلال الساعات الأولى من انطلاق العام الدراسي الجديد، تعدّ تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة الكبير بقطاع التعليم.
قيمة مضافة
وأكد محمد عبدالله، ووفاء الباشا، ورأفت الحلبي، أن رسالة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، للميدان التربوي، تشكل قيمة مضافة لمقومات التعليم الوطني الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص في رؤيتها على بناء الأجيال ودعم المعلمين والكوادر التربوية في مجتمع التعليم.
رؤية ملهمة 
قالت عائشة الزعابي، مديرة روضة الأثير: «كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، هي رؤية ملهمة تجسد مسيرة التعليم كجسر متين يعبر عليه الطلبة نحو آفاق لا حدود لها، وكلماته بأن يكون طلبة الإمارات قدوة في الأخلاق والشعور بحس المسؤولية والحفاظ على القيم والاحترام في البيت أو المدرسة، مع المعلم أو الوالدين والأسرة، هو ربط بين القـــيم والمستقبل الواعد».
وأضافت: «نخطو معاً على جسر العلم، ونتسلح بنور المعرفة، حيث نضع نصب أعيننا أن كل يوم هو فرصة جديدة للاقتراب من مستقبل مشرق، بإصرارنا على التعلم، وبإيماننا بقدرتنا على الإنجاز».
وأكدت أنها رفعت شعار معاً نكمل جسر التعليم، حيث إن التعليم هو العمود الفقري والركيزة التي تُمكن الأجيال من تجاوز الصعاب والوصول إلى قمم النجاح.
وأكملت: «في العام الدراسي الجديد، نضع نصب أعيننا أن كل يوم هو فرصة جديدة للاقتراب من مستقبل مشرق، بإصرارنا على التعلم، وبإيماننا بقدرتنا على الإنجاز وشغفنا لطموح واعد نحقق أحلامنا، ونبني مستقبل وطننا متسلحين بتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
محفزة للهمم 
أكد خلفان سيف النقبي، مدير مدرسة مسافي للحلقة الثانية والثالثة بنين، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، هي رسالة سامية ترسخ القيم النبيلة وتحفز الهمم لدى الجميع، للإسهام بفاعلية في البناء والنماء ودعم المسيرة المباركة بعزم ومسؤولية. 
دفعة حماسية
أوضحت خديجة سيف الصياح، معلمة لغة إنجليزية، أن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة، تحفيزية مشجعة لجميع أفراد الميدان التربوي، خاصة بالهيئة التعليمية والإدارية، وأعطتنا دفعة حماسية لأن نبذل قصارى جهدنا ونقدمه للأجيال. 
جيل واعد 
أشارت انتصار الزعابي، معلمة رياض أطفال، إلى أن سماعها لكلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفزها لأن تقدم أفضل ما لديها وتسعى أن تعد جيلاً واعداً معتداً بنفسه متسلحاً بحب العلم والتعلم وبالهوية الوطنية.  

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا