أعلنت جمارك دبي عن إحباط عملية تهريب شحنة ضخمة من مخدر «البريجابالين» وصل وزنها إلى طن و100 كيلوغرام، كانت مخبأة في 40 برميلاً ضمن شحنات واردة إلى منافذ الشحن الجوي باستخدام الأنظمة الجمركية المتقدمة.

وجاءت الواقعة بعد وصول الشحنة إلى المنفذ، وقيام ضباط التفتيش بمراجعة الوثائق ومطابقتها مع الشحنة، إذ تبين بعد المراقبة الدقيقة والتحليلات أن المادة المحجوزة مدرجة ضمن قوائم المواد المخدرة والمراقبة في دولة الإمارات.

وأخطر ضباط التفتيش إدارة مكافحة المخدرات التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، وبدأت الإجراءات القانونية بحق المشبوهين بحضور ممثلي الإدارات المعنية من جمارك دبي وشرطة دبي.

وأكد رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم، أن جمارك دبي تعمل وفقاً للرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى واحدة من أهم ثلاث مدن اقتصادية عالمية، مع الالتزام بمعايير الأمن والأمان، موضحاً أن جمارك دبي تسعى لتحقيق هذه الرؤية من خلال التصدي لمحاولات تهريب الممنوعات في المنافذ الجمركية في الإمارة، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذ أهداف استراتيجيتها في تحقيق الريادة في الجمارك الآمنة على مستوى العالم من خلال تطبيق أفضل الممارسات في مجال الحماية عبر الأنظمة والتقنيات الجديدة المستخدمة في التفتيش الجمركي لكشف محاولات التهريب والتصدي لها.

وأكد مدير عام جمارك دبي، الدكتور عبدالله بوسناد، أن جمارك دبي تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة وحماية المجتمع من مخاطر التهريب، مضيفاً أن الجهود المبذولة تعكس التزام الفرق الجمركية بالعمل الدؤوب على مدار الساعة، دون التأثير في سرعة وكفاءة الخدمات المقدمة.

وذكر مدير إدارة مراكز الشحن الجوي، سلطان سيف السويدي، أن الحس الأمني لضباط التفتيش يأتي نتيجة لاستثمارات متواصلة في تدريبهم وتأهيلهم، مشيراً إلى أهمية التواصل الفعّال مع الشركاء الاستراتيجيين، ما أسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجمارك دبي وتعزيز مكانتها كإدارة جمركية رائدة عالمياً.