عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

خديجة البستكي: دبي محطة أساسية في الأزياء العالمية

  • 1/2
  • 2/2

أكدت النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، خديجة البستكي، لـ« اليوم»، على أنّ هذه النسخة من أسبوع دبي للموضة، الذي ينظمه حي دبي للتصميم ومجلس الأزياء العربي، تُعدّ من أولى فعاليات الموضة لموسم ربيع وصيف 2025 على مستوى العالم، وقد انطلقت قبل أسبوع نيويورك للموضة، مشيرة إلى أنه قد تمت المبادرة إلى هذه الخطوة الاستراتيجية، لتمكين أسبوع دبي للموضة من تحديد مكانه ضمن أبرز التوجهات وآخر صيحات الموضة، وضمن قائمة فعاليات الموضة للموسم المقبل.

مدينة عالمية

وأشارت البستكي إلى أن دبي تُعدّ مدينة عالمية ووجهة رائدة للموضة ونمط الحياة الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي عاصمة الموضة الفعلية على مستوى المنطقة، وتعتبر بوابة بارزة للمصممين الدوليين للوصول إلى أسواق جديدة في ظلّ توسيع نطاق العلامات التجارية وتنمية المواهب المحلية والإقليمية. ورأت أن إطلاق أسبوع دبي للموضة من تنظيم حي دبي للتصميم والشركاء في مجلس الأزياء العربي، أتى بمثابة الحدث الرسمي للموضة في دبي، وأسبوع الموضة الأبرز على مستوى المنطقة، موضحة أنه من خلال الشراكات الاستراتيجية قد تم الارتقاء بهذه المنصّة وتوسيع نطاقها، فضلاً عن الالتزام الراسخ بتزويد نخبة من أفضل المصمّمين من حول العالم بمساحة مبتكرة لاستعراض أعمالهم، في تعزيز سمعة أسبوع دبي للموضة كحدث الموضة الأبرز والموثوق على مستوى المنطقة.

ولفتت البستكي إلى أنه تم تقسيم برنامج هذا الموسم، إلى قسمين، ثلاثة أيام أولى مخصّصة لعروض الأزياء الراقية، فيما خصصت الأيام المتبقية لمجموعات الملابس الجاهزة، ويضم البرنامج أكثر من 30 علامة تجارية من فرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا وفلسطين وروسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، كما يضاف إلى تميز هذه النسخة مشاركة دار الأزياء الإيطالية الشهيرة روبرتو كافالي، حيث ستقدّم هذه العلامة المرموقة مجموعة حصرية مصمّمة بالتحديد لهذا الحدث العالمي البارز في اليوم ما قبل الأخير من أسبوع دبي للموضة.

معايير اختيار المصممين

وحول المعايير التي تحكم اختيار المصممين المشاركين، أكدت البستكي، أنه يتم تحديد واختيار المواهب التي ستشارك في أسبوع دبي للموضة من خلال جهود لجان متعددة، وهي لجنة المصمّمين، واللجنة التوجيهية، ولجنة المشترين، إضافة إلى «حي دبي للتصميم»، ومجلس الأزياء العربي، وأعضاء أسبوع دبي للموضة. ونوهت بأنه يتم تلقي العديد من طلبات المشاركة من مصممين معروفين أو مبدعين ناشئين، وتخضع الطلبات للدراسة، حيث يتم الوقوف على مفاهيم الدار الخاصّة، وتحديد قاعدة متابعيها وإمكاناتها الحالية، وتقييم مدى إسهامها في الارتقاء بمنصة أسبوع دبي للموضة، وتحقيق القيمة للمشاركين في هذا الحدث من الشركات والمستهلكين على حد سواء. وشددت البستكي على أن عملية تقييم الطلبات لاختيار الجهات الأمثل للمشاركة هي عملية دقيقة جداً، حيث يوجد العديد من المواهب الاستثنائية التي تستحقّ فرصة الوصول إلى منصّة عالمية بارزة على غرار أسبوع دبي للموضة لاستعراض أعمالها، مبينة أن النمو المستمرّ في طلبات المشاركة يعكس قدرة أسبوع دبي للموضة على مواصلة ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية رائدة للأزياء.

جديدة

ومن البرامج الجديدة التي أطلقت في هذه النسخة، برنامج الجهات العالمية الراغبة الشراء، أكدت البستكي أن البرنامج يهدف إلى ربط نخبة عالمية من أصحاب المتاجر بقطاع الأزياء الحيوي والمزدهر في دبي، من خلال تسجيل تلك الجهات ببرنامج المزايا الموزّعة بحسب الفئة، موضحة أن رؤية أسبوع الموضة تتمثل في تمكين أصحاب المتاجر من الوقوف على المواهب وبناء الشراكات بسهولة، في ظلّ تزويد المصمّمين المشاركين بالمزيد من الفرص للنمو وتحقيق الشهرة. وأشارت إلى أنه على هامش فعاليات أسبوع دبي للموضة تم تنظيم حفلات عشاء حصرية وعروض تهدف إلى تعزيز مشاركة كل الجهات، وفعاليات لمواصلة قطاع الأزياء العالمي التحفيز على التنوّع وابتكار التصاميم الأصلية.


«لا مودا إتاليانا: دبي إدشن»

قالت النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، خديجة البستكي، إن النسخة الحالية من أسبوع دبي للموضة، شهدت تنظيم أول نسخة من معرض «لا مودا إتاليانا: دبي إدشن»، ووصفت البستكي تنظيمها، بكونه يؤكد أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتنامية كسوق ناشئة للأزياء العالمية. وأضافت: «يسهم تعاوننا مع وكالة التجارة الإيطالية في تزويد علامات الأزياء الإيطالية بمنصّة رائدة، لتعزيز مشاركة أصحاب المصلحة من المبدعين والتمكّن من الوصول إلى قاعدة جماهيرية جديدة، في ظلّ التأكيد على الروابط الثقافية والاقتصادية الراسخة والمتنامية بين إيطاليا ودولة الإمارات». ولفتت إلى أن المعرض يؤكد الفرص الواعدة لتنظيم معارض مماثلة في المستقبل، فمن شأن ذلك أيضاً أن يزوّد المصمّمين الدوليين ببوابة بارزة إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الناشئة، التي تضمّ نخبة كبيرة من الشباب المثقّف والبارع في مجال التكنولوجيا والذي يُعدّ من الركائز الأساسية لنمو الأعمال.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا