عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«إيسيسكو» تقود مبادرة تطوير معجم للذكاء الاصطناعي

الشارقة: «الخليج»
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» مكتبها الإقليمي في الشارقة في «مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات»، الذي اختتمت أعماله أمس في الجامعة الأمريكية بالشارقة. وقد كان للمنظمة حضور بارز عبر مداخلتين متميزتين، قدّمهما الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز «إيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها»، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي في «إيسيسكو».
في مداخلته، تناول الدكتور مجدي حاج إبراهيم أهمية تطوير «معجم الذكاء الاصطناعي»، استجابةً للتحديات الراهنة التي يفرضها التحول الرقمي السريع.
حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في عالم التكنولوجيا، ما يتطلب وجود مصطلحات موحدة تُسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين المتخصصين.
واستعرض أهداف المعجم الذي يسعى إلى تجنب اللبس في المفاهيم، وتعزيز التواصل بين القطاعات المختلفة، وتوفير ترجمات دقيقة للمصطلحات الأساسية تضمن فهماً معمقاً للمفاهيم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتحدث عن أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والمهنية في تطوير أدوات وموارد تساعد على نشر الوعي بالذكاء الاصطناعي.
وأكد أن هذا التعاون ضروري لخلق بيئة تعليمية مثمرة تمكّن الطلاب والباحثين من الوصول إلى معلومات دقيقة ومحدّثة عن هذا المجال المتطور.
كما دعا إلى إقامة ورش ودورات تدريبية تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل التعليم، والطب، والصناعة، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
وتحدث الدكتور قيس الهمامي، عن مسيرته الأكاديمية وتجربته الواسعة في مجالات الاستشراف الاستراتيجي. واستعرض دور المركز الذي يُعدّ أول مركز في إفريقيا والعالم الإسلامي. حيث أسّس لتعزيز القدرات الاستشرافية، وتوفير أدوات تساعد الدول الأعضاء على اتخاذ قرارات مستنيرة في ظل التغيرات العالمية.
وأشار إلى أن المركز نفذ الكثير من المشاريع، وشارك في فعاليات شهدت مشاركة آلاف الأشخاص، ما يعكس الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه هذه المبادرات في تمكين الأجيال القادمة.
وأضاف أن الاستشراف الاستراتيجي يتطلب تبني نهج تكاملي يجمع بين التحليل الكمي والنوعي لفهم الاتجاهات المستقبلية.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الاستشراف في العالم الإسلامي، وأن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء يمكن أن يُسهم في خلق حلول مبتكرة للتحديات المشتركة، ودعم التنمية المستدامة والشاملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا