أبوظبي: ميرة الراشدي
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن المدارس تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع الطلبة والأفراد على متن الحافلات المدرسية أثناء الرحلة، حتى لو كانت المدرسة تعتمد على مشغلين من جهات خارجية، ويجب على المدارس التأكد من أن المشغلين يوفرون تدريباً على سلامة الحافلات وسلامة المشاة للطلبة وفقاً لدليل أبوظبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية.
وأوضحت الدائرة، في السياسة الجديدة بشأن النقل المدرسي التي اعتمدتها مؤخراً ودخلت حيز التنفيذ، أنه يجب على المدارس توفير خدمة النقل المدرسي لطلابها سواء كان مباشرة أو من خلال مشغلين خارجيين معينين من قبلها وفقاً للائحة التنفيذية المتعلقة بتنظيم خدمة النقل المدرسي في إمارة أبوظبي، كما أنه يجب على المدارس توفير أي دعم أو مساعدات وخدمات ذات صلة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية للاستفادة من خدمات الحافلات المدرسية، وفي الحالات الاستثنائية التي لا يمكن فيها توفير خدمة النقل المدرسي لطلبة فرديين يجب على المدرسة طلب إعفاء من مركز النقل المتكامل، ويجب على المدارس التأكد من أن سياسة سلوك الطلبة الخاصة بهم تشمل أحكاماً لسلوك الطلبة أثناء الرحلة، ويتوقع من الطلبة أن يعاملوا بيئة الحافلة المدرسية كامتداد للبيئة المدرسية، وأن يلتزموا بقواعد المدرسة المتعلقة بسلوك الطلبة أثناء الرحلة، مشيرة إلى أن المدارس مسؤولة عن التواصل مع أولياء الأمور وتقديم المعلومات التعليمية وفقاً لدليل أبوظبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية.
وأشارت الدائرة إلى أنه لا يجوز أن تتجاوز مدة رحلة الحافلة المدرسية المدة المحددة من قبل مركز النقل المتكامل من نقطة الاستلام إلى نقطة التوصيل النهائية والعكس، ويجب أن يتم استلام الطلبة وتوصيلهم في نقاط استلام وتوصيل محددة وفقاً لدليل أبوطبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية، ويجب على مشرف الحافلة التأكد من وجود ولي أمر كل طالب «دون سن 11 سنة» أو المسؤول البالغ المعين من قبل ولي الأمر لاستقباله عن نقطة التوصيل وإبلاغ المدرسة في حال عدم وجود ولي الأمر تمهيداً لإعادته إلى المدرسة بعد توصيل بقية الطلبة إلى وجهاتهم، ويجب ألا تستخدم الحافلات المدرسية لنقل ركاب غير الطلبة.
وأكدت الدائرة أنه يجب أن يقترح المشغلون رسوم الحافلات المدرسية بناء على إطار عمل رسوم الحافلات المدرسية لمركز النقل المتكامل ويتم الموافقة عليها من قبل دائرة التعليم والمعرفة.
وأوضحت أنه يلزم نقل الطلبة للرحلات الميدانية بواسطة حافلات مدرسية وفق المتطلبات الفنية المدرجة في دليل أبوطبي الإرشادي لتنظيم حركة سير الحافلات المدرسية، بما في ذلك الرحلات التي تزيد المسافة المقطوعة فيها على 80 كيلومتراً، وإذا تطلّب الأمر استخدام حافلات سياحية يجب أن تكون وفق المتطلبات الفنية التالية: حزام الأمان، وطفايات الحريق، ونظام آلي لإطفاء حرائق المحرك، والإسعافات الأولية، ومخارج الطوارئ، والكاميرات، إن وجدت، وتوفير التأمين الشامل للسائق والركاب، وتسجيل الحافلات السياحية في نظام أساطيل لدى مركز النقل المتكامل، وأي متطلبات فنية تطلب مستقبلاً، ويجب على المدرسة إبلاغ مركز النقل المتكامل عند استخدام الحافلات السياحية للرحلات الميدانية، وتتحمل المدرسة مسؤولية تتبع هذا النوع من الرحلات، كما يجب عليها إبلاغ أولياء الأمور بنوع الحافلة التي سيتم استخدامها في نماذج الموافقة على الرحلة الميدانية.
وأشارت الدائرة إلى أنه يسمح للأشقاء الأكبر سناً (15 عاماً فما فوق) باستلام الأشقاء الصغار (من الصف الأول فما فوق) بدلاً من المسؤول البالغ المعين من قبل ولي الأمر وذلك فقط عندما يقدم ولي الأمر نموذج موافقة موقعاً للمدرسة، ولا تتحمل المدارس المسؤولية في حالة حدوث أي حوادث ناتجة عن هذه السياسة. ويجب على المدارس إنشاء خطة للتعامل مع مخاوف أولياء الأمور وتكون السلامة هي الاعتبار الرئيسي عند تقييم الشكوى.