عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

عبدالله الختال: 50 دقيقة قبل مدفع الإفطار «كافية»

  • 1/2
  • 2/2

أكد لاعب منتخب لبناء الأجسام، عبدالله الختال، الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا 2022، ورابع العالم في عامَي و2024، أن لاعبي بناء الأجسام لا يستمتعون كثيراً بالأجواء والمأكولات خلال شهر المبارك، كونهم ملزمون بالمحافظة على لياقتهم البدنية العالية، والتغذية الخاصة برياضتهم، من دون أن يتمكنوا من تناول مختلف الأكلات الرمضانية، ومنها الحلويات، ومثلهم الكثير من الرياضيين.

وقال الختال لـ«الإمارات اليوم» إن «لاعب بناء الأجسام غير محظوظ لكونه مجبراً على مواصلة الالتزام بقوانين بناء الأجسام في شهر رمضان المبارك، التي تفرض عليه الالتزام بالطعام الصحي، كما لا يتمتع بإجازة أو راحة من ممارسة الرياضة، كونه يحتاج للحفاظ على الحد الأدنى والمقبول من المرونة واللياقة البدنية، وبالتالي فهو لا يستطيع تناول المأكولات التي يتميز بها شهر رمضان المبارك، ومنها الحلويات بأنواعها، والموائد الغنية بالأطعمة، إلا في أوقات محدودة جداً».

وكشف الختال عن أنه ملتزم بوجبة إفطار بسيطة، تتكون من التمر وشراب البروتين بنكهاته المتعددة، وكل يوم يختار نكهة معينة، وهو على الرغم من ذلك يشعر بالسعادة، لأن الحفاظ على المرونة والوزن والصحة يعتبر إنجازاً كبيراً للاعبي بناء الأجسام.

وأضاف: «بعد صلاة التراويح تكون الوجبة الأساسية بعيدة تماماً عن أكلات شهر رمضان المبارك المعروفة لدى الآخرين، مثل البرياني والكبسة والكباب والمندي والحلويات، وتقتصر على تناول الأرز وصدر الدجاج في معظم الأوقات، بينما أجد نفسي مضطراً إلى تناول وجبة خارج نظام التغذية عندما أكون في عزومة عند أحد الأقارب والأصدقاء، وقد تكون مرة واحدة طوال الشهر الفضيل أو مرتين، وتكون الكمية التي أتناولها قليلة جداً».

تمارين تقوية مبسطة

وعن أسلوب ممارسته للرياضة في شهر رمضان، قال إنه يمارس الرياضة قبل الفطور، وعادة تكون من دون مجهود بحدود 50 دقيقة، وهي تكفي، وتتضمن المشي مسافات طويلة، وركوب الدراجات، إضافة إلى تمارين تقوية مبسطة، مشيراً إلى أن مدفع الإفطار يعني توقفه الكامل عن ممارسة الرياضة، إذ يتفرغ للعبادات وزيارة الأهل وصلة الرحم.

مشاركة غير موفقة

وأضاف: «تربطني بشهر رمضان المبارك ذكريات قديمة، إذ شاركت في بطولة أقيمت بعد شهر رمضان بفترة وجيزة، لذلك كنت مضطراً إلى تدريبات مكثفة خلال الشهر الفضيل، أشعرتني بالإجهاد، وحرمتني من أجواء شهر رمضان المبارك، ولم أتمكن من تحقيق متقدمة، وكانت مشاركة غير موفقة».

وثمّن الختال جهود مدربه في صالة أولمبيا جيم، الكابتن سلطان الزراع، في المساعدة على عبور التحديات، منوهاً إلى أنه يقضي بعض الوقت مع صديقه المقرب، حميد بن روغة الزعابي، حيث يتبادلان المعلومات حول التغذية.

شد الحبل

وأكد الختال أن « شد الحبل من الرياضات التي أعشقها، لكونها الرياضة التنافسية الأجمل بالنسبة لي في شهر رمضان المبارك، وأتمنى أن يكون هنالك منتخب لشد الحبل، يشارك في البطولات الدولية الخارجية، وأنا على ثقة بأننا سنحرز مراكز متقدمة».

عبدالله الختال:

. أشعر بالسعادة رغم التزامي بوجبة إفطار بسيطة من التمر والبروتين.

. الحفاظ على المرونة والوزن والصحة، يعد إنجازاً كبيراً للاعبي بناء الأجسام.

. شد الحبل رياضة أعشقها، وأتمنى تشكيل منتخب لها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا