عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مسؤولة في إدارة ترامب تعمل عارضة أزياء من مكتبها

  • 1/2
  • 2/2

بينما كان مكتب شؤون الموظفين يشرف على تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين، ويضغط على آخرين لتبرير وجود مناصبهم، استخدمت المتحدثة الرئيسة باسم المكتب، ماكلارين بينوفر، مكتبها مراراً وتكراراً للقيام بعمل جانبي، حيث كانت تعمل كعارضة أزياء طموحة، وتنشر مقاطع على منصة «إنستغرام».

وقامت بينوفر، التي تعمل في منصب سياسي، بتصوير نحو 10 مقاطع فيديو في مكتبها، وهي تعرض الأزياء، وتوجه المتابعين على حسابها على موقع «إنستغرام» إلى موقع إلكتروني يبيع الملابس، ويمكنها أن تكسب منه عمولات على المبيعات.

وفي اليوم ذاته، الذي أرسل فيه مكتب شؤون الموظفين مذكرة على مستوى الحكومة، تضغط على المسؤولين الفيدراليين لتحديد العوائق التي يواجهونها في عملهم «لإنهاء خدمات الموظفين ذوي الأداء الضعيف بسرعة»، نشرت بينوفر مقطع فيديو وهي ترسل قبلة إلى الكاميرا، مع تعليق يقول «إطلالة عمل»، ووسم «مؤثر تسويق»، وتم ربط حسابها على «إنستغرام» بموقع يمكن للمشاهدين من خلاله شراء التنورة التي كانت تعرضها في الفيديو لقاء 475 دولاراً.

وقالت إحدى هيئات الرقابة الأميركية إن مقاطع الفيديو التي نشرتها بينوفر قد تُخالف القواعد التي تُقيّد استخدام الممتلكات الحكومية لتحقيق منفعة شخصية، لأنها كانت تستخدم، أثناء عملها، موقعاً إلكترونياً يدفع عمولات لمن أنشأ المحتوى من «ماركات» الملابس التي يتم الترويج لها.

وقال موظفون سابقون في مكتب إدارة الموظفين، خلال إدارة الرئيس السابق، جو ، لمحطة «سي إن إن»، إنهم شعروا بالإهانة من نشر بينوفر صوراً لها كشخصية مؤثرة في مجال الموضة على ممتلكات حكومية، بينما كانت تدافع عن عمليات تسريح جماعي للموظفين الفيدراليين، في وقت اتهم فيه كبار مسؤولي إدارة ترامب الموظفين المهنيين بالكسل والتبذير.

وقال المدير السابق للاتصالات في مكتب إدارة الموظفين، جاك ميللر، الذي تم تعيينه كمنصب سياسي في إدارة بايدن: «مهمتك الأولى كقائد هي حماية ودعم موظفيك»، مضيفاً: «بدلاً من العمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على فريقك، تقومين بنشر فيديوهات أزياء.. هذا أمر مُستهجن وسخيف».

وأصدرت بينوفر، التي بدأت عملها في إدارة الموارد البشرية الحكومية الفيدرالية، في شهر يناير، العديد من البيانات التي تدعم خطوات إدارة ترامب لتسريح الموظفين الذين لايزالون تحت التجريب، وتقديم شراء لعشرات الآلاف غيرهم. وعندما أرسل مكتب إدارة الموظفين رسائل إلكترونية للموظفين الفيدراليين الشهر الماضي، تطلب منهم تقديم خمس نقاط رئيسة لما أنجزوه خلال الأسبوع الماضي، وصفت بينوفر ذلك بأنه «التزام بقوى عاملة فيدرالية فعّالة وخاضعة للمساءلة»، ولم ترد بينوفر على العديد من الأسئلة التي تم إرسالها لها، لكنها قامت بإلغاء موقعها على «إنستغرام»، بعد تساؤلات محطة «سي إن إن» عن جدوى وجوده.

وصورت بينوفر مقاطع الفيديو داخل مكتب مدير الاتصالات، وهو المنصب الذي تشغله حالياً في الطابق الخامس من مقر الإدارة في واشنطن العاصمة، وفق ما ذكره ثلاثة موظفين سابقين.

عن «سي إن إن»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا