عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«صحة أبوظبي» تطلق ميثاق الحياة المديدة والطب الدقيق

  • 1/2
  • 2/2

شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية، وإجراء بحوثها حول العالم. ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.

وقال رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، منصور إبراهيم المنصوري: «نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم، لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول، وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا أهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، للخروج بحلول فعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل».

وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية، ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو 10 سنوات حول العالم.

ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.

وبقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، أبدت عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه، وهي M42، ومدينة مصدر، وبيور هيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.

كما يعكس هذا الميثاق التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة في أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق، تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا