العين: منى البدوي
نزلت المفاجأة على السيدة (ف.م) العشرينية كالصاعقة، حين علمت بإصابتها بمرض السرطان، وشعرت في لحظة بأن الحياة قد توقفت، وداهمها اليأس والظنون، فعادت إلى منزلها واحتضنت طفلها الصغير، لكن حديث النفس لم يتوقف، خصوصاً في ما يتعلق بتكاليف العلاج الباهظة، وهو ما جعلها تلجأ لمناشدة قراء «الخليج» كي يمدوا لها يد العون لعلهم يكونون سبباً، بعد الله، في إعانتها على العلاج والشفاء والعودة إلى حياتها الطبيعية.
وفي أحد الأيام، شعرت السيدة بألم شديد لا يحتمل أسفل الثدي، وعندما هرعت إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات، تفاجأت بوجود كتلة ملتهبة وممتلئة بالصديد، ما تطلب إجراء عملية جراحية طارئة، وهنا حدثت المفاجأة، فقد بينت التحاليل الطبية وجود خلايا سرطانية، ما تطلب تحويلها إلى مستشفى آخر في دبي، وهناك تم إجراء الفحوص الطبية.
وبحسب ما جاء في التقرير الطبي، تعاني السيدة من سرطان غدي غازي من النوع غير المحدد «سرطان قنوي» في الثدي الأيسر، ويحتوي الورم على مناطق نخر واسعة، ويمتد ليشمل الجلد مع تقرحات، وهو سرطان عالي الدرجة مع سلوك عدواني، مع عدم استجابة للهرمونات الأنثوية، ما قد يشير إلى سرطان ثلاثي السلبية. ولمّا تم وضع الخطة العلاجية التي تبدأ بجرعات العلاج الكيماوي، ثم استئصال الخلايا السرطانية، بلغت التكلفة من الأدوية 718676 درهماً، وهو مبلغ ضخم يفوق إمكاناتها المادية، خصوصاً أنها تحتضن طفلاً وتعيله بمفردها بسبب وجود والده خارج الدولة، كما أنها وبعد فترة من اكتشاف المرض فقدت عملها لعدم قدرتها البدنية.
فجأة، أوصدت الأبواب في وجه هذه السيدة، ولم تجد طريقة للنجاة سوى الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن ييسر لها أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لجمع تكاليف العلاج، وانتشالها من جحيم السرطان الذي داهمها وشل حياتها الأسرية، آملة أن تعود لحياتها وطفلها الوحيد حتى تتمكن من رعايته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.