أكد الدكتور فريد أبوشمالة، وهو أستاذ جامعي فلسطيني، أن الإمارات تمثل الشهامة والمروءة العربية، وأن الدعم الذي تقدمه لأهالي غزة من خلال عملية «الفارس الشهم»، يخفف كثيراً من أزمتها الإنسانية.
تعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، التزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المُعتاد، إذ سارعت الإمارات، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اللحظات الأولى للحرب إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية الهامة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
جمع الطعام على الدراجة
وقال أبو شمالة: «عمري 60 عاماً وأحمل درجة بروفيسور في الكيمياء التحليلية من جامعة كوينزلاند في أستراليا.. عملت مدرساً في الجامعة لمدة 4 سنوات ثم انتقلت إلى أرض الوطن حيث عملت أستاذاً جامعياً».
أضاف: «بدأت في الجامعة الإسلامية لمدة عامين ثم جامعة الأزهر واستقر بي الحال في جامعة فلسطين».
وتابع: «أذهب صباح كل يوم بين الساعة التاسعة والساعة العاشرة على الدراجة، وأتوجه من البريج إلى دير البلح، حيث أجمع الطعام غالباً من مؤسسات إنسانية وغالباً من «الفارس الشهم الإماراتية» ثم أرجع على نفس الطريق».
الشهامة والمروءة
وأكد الدكتور فريد أبوشمالة: «نحن في أشد الحاجة إلى المساعدات الإماراتية، حيث إن الإمارات كانت تقدم ومازالت مساعدات من خلال الفارس الشهم.. فهي تمثل الشهامة والمروءة العربية، فنشكرها شكراً كبيراً على ما تقدمه للشعب الفلسطيني. الحياة صعبة جداً هنا، والإمارات بهذا الدعم تخفف من معاناتنا».
نهج العطاء الإنساني
وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بنهج العطاء الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان«طيب الله ثراه»، حيث تواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» تقديم الدعم لسكان قطاع غزة، وتوفير مقومات الحياة لهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
وشكّلت دولة الإمارات، منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، جسراً إنسانياً متواصلاً براً وبحراً وجواً، لإيصال المساعدات المتنوعة، من غذاء ودواء، ومبادرات تشغيل المخابز والتكيات التي تعتمد عليها آلاف العائلات، إلى جانب تنفيذ مبادرات إغاثية متنوعة للتخفيف من وطأة المجاعة التي يعانيها سكان غزة، فضلاً عن دعم الأطفال وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
مساعدات طبية
ولم يقتصر العطاء الإماراتي على الغذاء والدواء، بل شمل تقديم المساعدات الطبية للمستشفيات والمنظمات الدولية ومؤسسات الرعاية الطبية، إضافةً إلى إنشاء المستشفيات الميدانية في رفح والعريش، التي تعمل على تقديم العلاج اللازم للمرضى والجرحى وتقديم الرعاية العاجلة لهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.