في إطار تحقيق رؤيتها نحو الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهودها المتواصلة نحو التحول الرقمي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي تُدرب وتؤهل السائقين الجدد من خلال منصة «تدريب» الرقمية، التي تربط بين جميع معاهد تعليم القيادة، ويتم من خلالها رقمنة جميع عمليات التدريب والتأهيل، وأتمتة التقييمات وكل المعلومات الخاصة بالمتدربين.
وتفصيلاً، قال أحمد محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات: «إنّ الهدف من المنصة هو التعرف إلى احتياجات المتدربين وفقاً للبيانات والأرقام، التي تحللها المنصة، لضمان تدريب جيِّد للسائقين، ولترخيص نخبة من السائقين المهرةِ والمحترفين، والمساهمة في تحقيقِ أعلى معايير السلامة ورفع جودة الأداء وحوكمة الإجراءات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية».
وأضاف محبوب: «تستخدم المنصة أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتأهيل وتدريب السائقين، وذلك في أكثر من 27 موقعاً تابعاً لمعاهد التدريب، وأكثر من 3400 مُدرِّب، وما يزيد على 3000 مركبة تدريب تُسَجَّلُ مساراتها الجغرافية وفق أنظمة إلكترونية مربوطة بالنظام الرئيسي، و250 ألف مُتدرب سنوياً وأكثر من 6 ملايين ساعة تدريب سنوياً، وفق منظومة تعمل بشكلٍ آمن منذ إِنشائها وتوفّر تجربةً سلسةً لمستخدميها، تجري جمي إجراءاتها بدون أوراق».
ومن أبرز مخرجات منصة (تدريب)، التي تعمل تحت إدارة مؤسسة الترخيص في الهيئة هي: جودة التدريب وتعزيز الشفافية والدقة في تقييم المتدربين، والمساهمة في تحقيق نسبة الانخفاض في الوفيات للسائقين الجدد، ودعم اتخاذ القرار، من خلال اللوحات الذكية لمتابعة مؤشرات التدريب، مع التأكيد على أتمتة معايير تقييم الأداء والمعاملات المنجزة بنسبة 100%، وتقديم خدمات مبسطة لتصاريح وعقود التدريب من خلال الربط مع الجهات المعنية بإصدار التصاريح بالإضافة إلى اختصار فترة الانتظار للحصول على التصريح بنسبة 50%، مع تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز الرقابة عن بعُد من خلال مركز الترخيص الذكي، وتحقيق نسبة التزام المدربين بمراحل التدريب لنحو 97%.
وتعمل الهيئة مع جميع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تقديم خدمات تدريبية آمنة وموثوقة باعتبار أن ضمان الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها، مما يعزز تحسين الأداء والامتثال للمعايير المطلوبة في عملية التأهيل والتدريب، مشيرة إلى أن «تدريب» تعتبر أول منصة موحّدة في العالم نالت اعتراف المنظمة الدولية لاختبارات السائقين، (سِيِّيكا)، كما حاز النظام على جائزة الأمير مايكل الدولية للسلامة العام الجاري.
ووضعت هذه المبادرة عدداً من التوجهات المستقبلية لتطويرها واستدامتها، للجيل الجديد من التطوير من أهمها، استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين رحلة المتعاملين، والاستفادة من البيانات لتخصيص التدريب، إضافة إلى أتمتة رقابة وحوكمة التدريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.