ملخص بالذكاء الاصطناعي

نظمت مؤسسة «فرجان دبي» سلسلة من الفعاليات المجتمعية في العاصمة البريطانية لندن...

نظمت مؤسسة «فرجان دبي» سلسلة من الفعاليات المجتمعية في العاصمة البريطانية لندن، لتعزيز الروابط الاجتماعية بين مواطني الدولة، ودعم المشاريع الوطنية، حيث التقى فريق من المؤسسة عدداً من الطلبة الدارسين، وأصحاب المشاريع الإماراتيين في المدينة. كما اطمأن على عدد من المواطنين الذين يتلقون العلاج في مستشفياتها.

بزيارة من 17 حتى 24 أغسطس، تضمنت جولات على عدد من المشاريع التي أطلقها شباب إماراتيون في لندن مثل somewhere وParker’s وSaddle، لدعم هذه التجارب الريادية والترويج لها في الأوساط المحلية والدولية، بتبنيها والتسويق لها عبر الحسابات الرسمية لـ«فرجان دبي» على مواقع التواصل، بما يُسهم في تعزيز حضورها وإيصال رسالتها إلى جمهور أوسع. وشهدت الزيارة تنظيم مبادرة بالتعاون مع Saddle Café جرى خلالها توزيع هدايا خاصة من «فرجان دبي» على الزوار، لتعريفهم بكرم الضيافة الإماراتية وإبراز ملامح التراث الوطني.

زيارات إنسانية

وشملت الزيــارة زيارة فريـــق «فرجـــان دبـــي» إلى عــدد من المستشفيــات في لنــدن للاطمئنان على المواطنين الذين يتلقــون العلاج فيها، وتقديم هدايا رمزية تحمل طابع الهوية الإماراتية، ورسائل دعم من المجتمع الإماراتي تعبيراً عن التضامن معهم ومساندتهم في رحلتهم العلاجية.

وقد أعرب المواطنون، عن تثمينهم لهذه المبادرة التي تركت أثراً إيجابياً في نفوسهم. فيما أكد فريق «فرجان دبي» أن هذه الزيارة ليست مجرد واجب إنساني، بل رسالة تعكس قيم التراحم والتكافل المتجذرة في المجتمع الإماراتي.

لقاء مع الطلبة

وفي إطار الزيارة، نظّم فريق «فرجان دبي» لقاءً في «هايد بارك» جمع عدداً من الطلبة الدارسين والمواطنين في بريطانيا، وسط أجواء اجتماعية هدفت إلى تعزيز الروابط مع الوطن وترسيخ روح الانتماء والهوية الوطنية في نفوس الطلبة.

تعزيز الارتباط بالوطن

وقالت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي: «تعكس هذه الزيارة حرصنا على دعم المواطنين الموجودين في الخارج، ومساندتهم في مختلف جوانب حياتهم، ودعمنا للمشاريع الإماراتية في لندن لتعريف المجتمع المحلي بتلك المشاريع التي تحمل الهوية الوطنية، بما يمنح المواطنين من رواد الأعمال دفعة قوية للاستمرار في نجاحاتهم وتطوير مشاريعهم. ونولي أهمية خاصة لطلبتنا في الخارج، فالتجمع الذي أقيم في «هايد بارك» لم يكن مجرد لقاء اجتماعي، بل مساحة لتعزيز الارتباط بالوطن، وغرس قيم العطاء والتواصل التي تميز مجتمع الإمارات».