وافق ليفربول (حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم) على صفقة قياسية للتعاقد مع المهاجم السويدي، ألكسندر أيزاك من نيوكاسل، مقابل مبلغ غير مسبوق وفقاً لتقارير إعلامية، فيما عزّز مانشستر سيتي صفوفه بالحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما.
ومن المرتقب أن ينتقل أيزاك إلى ليفربول بصفقة قيمتها 130 جنيه إسترليني (176 مليون دولار)، وفقاً لصحيفتَي «ذي أثلتيك» و«تيليغراف» وغيرهما.
وأشارت «ذي أثلتيك» إلى أن أيزاك خضع للفحوص الطبية، أمس، قبل توقيع عقد مدته ستة أعوام.
وستكون هذه أكبر صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزة صفقة انضمام الأرجنتيني، إنتسو فرنانديس، من بنفيكا البرتغالي إلى تشيلسي مقابل 106 ملايين جنيه إسترليني، وفقاً للتقارير.
سجل أيزاك (25 عاماً) 23 هدفاً في الدوري خلال الموسم الماضي، كثاني أفضل الهدافين خلف جناح ليفربول، المصري محمد صلاح، وأسهم في تأهل نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا، وكان السويدي الدولي يتمرن بعيداً عن زملائه، حيث أوضح موقفه تماماً للنادي وطلبه الانتقال إلى ليفربول، بعدما رفض نيوكاسل عرضاً بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني في بداية الصيف.
وسيصبح أيزاك آخر صفقات ليفربول الجديدة، بعدما ضمّ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت مجموعة من اللاعبين، أبرزهم الألماني فلوريان فيرتس بصفقة ضخمة أيضاً، إلى جانب الفرنسي أوغو إيكيتيكيه، والهولندي جيريمي فريمبونغ، والمجري ميلوش كيركز، ويحتل نيوكاسل المركز الـ17 بعد تعادل سلبي مُخيّب مع ليدز يونايتد في المرحلة الثالثة، وقبلها خسارة أمام ليفربول، وتعادل مع أستون فيلا، في المقابل يتصدر ليفربول الترتيب بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على بورنموث ونيوكاسل وأرسنال.
من جهة أخرى حُسِم انتقال الحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما، إلى مانشستر سيتي بعدما وافق الأخير على دفع 35 مليون يورو (41 مليون دولار) لباريس سان جيرمان الفرنسي.
وسعى سان جيرمان إلى التوصل لحل مع سيتي من أجل التخلص من عبء راتب دوناروما، وتجنب رحيل الأخير عنه من دون مقابل بعد أشهر معدودة.
ووصل مشوار دوناروما مع سان جيرمان إلى نهايته، لأن المدرب الإسباني لنادي العاصمة، لويس إنريكي، يبحث «عن نوعية مختلفة من الحراس»، وفق ما أفاد بعد استبعاد الحارس الإيطالي عن مباراة الكأس السوبر الأوروبية ضد توتنهام الإنجليزي (فاز الفريق الفرنسي بركلات الترجيح)، ومن بعدها عن المراحل الأولى من الدوري الفرنسي.
وعبّر ابن الـ26 عاماً عن إحباطه بعد قرار استبعاده عن الفريق، قائلاً على «إنستغرام»: «شخص ما قرر أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءاً من المجموعة، ولا أن أسهم في نجاحات الفريق، أنا محبط وحزين».
ولعب دوناروما دوراً حاسماً في حملة سان جيرمان الناجحة الموسم الماضي، سواء محلياً حيث أحرز ثلاثية الدوري والكأس وكأس الأبطال، أو قارياً، إذ تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لاسيما في ثمن النهائي ونصف النهائي أمام ليفربول وأرسنال الإنجليزيين، كما بلغ نهائي مونديال الأندية في نسختها الجديدة وخسر أمام تشيلسي 0-3.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.