عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

بعدما نعاه محمد بن راشد..تعرف إلى مسيرة صاحب الأيادي البيضاء حسين خانصاحب

يعد رجل الأعمال البارز حسين عبدالرحمن خانصاحب الذي نعاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ، أحد أهم رواد الأعمال في ،  وصاحب الأياد البيضاء نظراً لإسهاماته الكبيرة في المشاريع المجتمعية والإنسانية والخيرية.

محمد بن راشد: حسين خانصاحب..أحد أهم رواد الأعمال في الإمارات

وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «تعازينا القلبية لأسرة رجل الأعمال الراحل حسين خانصاحب. أحد أهم رواد الأعمال في الإمارات والذي تأسست شركتهم منذ العام 1935 .كان رائداً في مشاريع البنية التحتية. وما يخلد ذكره أنه كان رائداً في المشاريع المجتمعية والإنسانية والخيرية».  

وتابع سموه : «له جهود في بناء مساكن الأسر المتعففة ومساكن الأيتام والمراكز الصحية وغيرها .وهذا ما يبقى .وهذا ما يرفع قيمة أي إنسان ويخلد ذكره واسمه في ذاكرة الوطن .رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان». 
 

عائلة رائدة في المجال الاقتصادي

ونشأ حسين عبدالرحمن خانصاحب في كنف أسرة عُرفت بدورها الريادي في المجال الاقتصادي وإدارة الأعمال منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا. ويعد الراحل أحد أبرز رواد الأعمال الذي أسهموا في تشييد وتطوير البنية التحتية في دولة الإمارات قبل قيام الاتحاد، بواسطة شركة خانصاحب التي تأسست في عام 1935.
ومنذ عام 1935، تسهم مجموعة خانصاحب في رسم معالم المشهد العمراني المتغير في دولة الإمارات باعتبارها شريكاً وداعماً لمسيرة التنمية والتطوير في الدولة.

محطات هامة في حياة حسين خانصاحب

وشهد عام 1954 محطة هامة في حياة حسين عبدالرحمن خانصاحب بعدما تولي  رئاسة مجلس الإدارة الشركة من عمه، بعد أن استقال من عمله في البنك البريطاني للشرق الأوسط، ليقوم بالتوسع في أعمال المقاولات والبناء.

ريادة في المشاريع المجتمعية والإنسانية والخيرية

وعرف الراحل بريادته في المشاريع المجتمعية والإنسانية والخيرية، وبنشاطه في بناء المساكن للأسر المواطنة المحتاجة، إضافة إلى مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود مع التركيز بشكل أساسي على طلبة المدارس والجامعات.

وكرم الراحل بجائزة أبوظبي في عام 2019، نظراً لتفانيه والتزامه في مجال العمل الخيري والإنساني. وتضمنت إسهاماته الخيرية بناء دور للأيتام ومساكن للأسر المتعففة، إضافة إلى توفير المستلزمات والمعدات الحيوية، مما كان له أثر إيجابي محلياً ودولياً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا